الجمعة، 5 فبراير 2016

شرلوك هولمز مصر عبد المنصف محمود

ولد عبد المنصف في عام 1896 في مدينة الإسكندرية ، اصبح يتيما في سن مبكرة .قامت خالته بتربيته وأتم مرحلة التعليم الابتدائ يحتي التحق بكلية الهندسة. لكنه سرعان ما تركها ليلتحق بمدرسة البوليس والإدارة، حيث نال شهادتها سنة 1920. ليضمن وظيفة في البوليس. ومن مدرسة البوليس الي سكوتلاند يارد ..حتي اصبح اسطورة البوليس المصري خلال العشرينيات .. تزوج السيدة سعاد هانم علي عبد الحميد صبحي العروسي حفيدة الشيخ مصطفى العروسي ، شيخ الازهر في عصر الخديوي توفيق.
التحق بالمباحث وعمل ضابطا في بعض محافظات مصر في الفترة من ١٩٢١ إلى ١٩٣٠، ثم انتقل الي خفر السواحل ..و هنا اصبح مسؤلا عن الحدود و البحيرات و المصايد فقام بدراسة شاملة لكل هذة البحيرات دراسة تاريخية و جغرافية و جيولوجية كاملة ...اصبحت المرجع الوحيد في هذا المجال حينها. .كما عهد اليه ملك مصر بمرافقة اميرات الاسرة المالكة بأوروبا ..و يكون هو المسؤل عن تامينهم ....كما انة كلف بمنصب محافظ الصحراء الغربية (مرسي مطروح الآن) عقبالحرب العالمية الثانية في مرحلة حرجة جدا وكان قد حصل على لقب باشا  ... و بعد حريق القاهرة و انهيار النظام وقتها لجأ لة النظام المتهالك ليصبح مدير الامن العام لكنة رفض لانة ( و هو الذي اشترك في ثورة 1919) ان يقوم بمحاكمة الظباط، فتم تعينة وكيلا لوزارة الداخلية في وقت كان وزير الداخلية مدني سياسي و للوزارة وكيل واحد ( مختلف عن الان ) و بعد قيام ثورة 23 يوليو  تم رد اعتبارة و تعيينة و كيلا لوزارة المواصلات .. كان عضوًا بجماعة نشر الثقافة بالإسكندرية، ثم رئيسًا لها عام 1946، ونال عضوية جمعية المؤلفين.
ترأس النادي الاوليمبي المصري في الفترة من ١٩٤٧ لسنة ١٩٥٣ 
حصل على وسام النجمة العسكرية المصرية عام 1948، كما حصل على عدة أوسمة وشهادات تقدير، نظرًا لمواقفه الشجاعة أثناء مدة خدمته الطويلة، وخاصة لما قدمه من مساعدات لفرق الكوماندس المصرية أثناء حرب فلسطين عام 1948 .

علاقته بالادب



و صاحب المغامرات العديدة التي وصفها في كتبة ( اغرب ما صادف ظابط بوليس ) (مع المغامرين و المجرمين ) و ( 30 عام في كفاح الجريمة ) التي لم يستخدم فيها السلاح او التهديد لكن فقط ذكاءة و حسن تقديرة للامور ... .كما شمل نشاطة الأدبي مجموعة كبيرة من القصائد المشهور منها اغنية جميلة غناها الموسيقار محمد عبد الوهاب في تحية علم مصر الأخضر ( مين زيك عندي يا خضرة ) كما كتب سيرة تاريخية لمحمد علي باشا و سيرة اخري للقائد إبراهيم الفاتح ....و كتب أيضا كتابين عن الخطر الصهيوني ( بروتوكولات حكماء صهيون ) و ( اليهود و الجريمة ) ...و ترجم عدة كتب مع صديقة خيرت الغندور .. .وهناك كتب أيضا عن تاريخ البريد كتاب ( من هدهد سليمان الي طابع البريد ) كما كتب قصة فيلم ( جريمة في الحي الهادئ ) 

له عدد من المؤلفات والترجمات عن الإنجليزية، يدور معظمها حول اهتماماته الشرطية، والعسكرية، في بعضها جوانب من سيرة حياته، مثل كتاب: «خير سني العمر»، وكتاب «30 عامًا في كفاح الجريمة»، وغيرهما. شاعر وجداني. يسير على نهج أسلافه في الحديث عن المرأة: فهي «ليلى معذبة قيس». وما بين الصد والوصال تتحدد علاقته بالمحبوبة. له شعر تأملي، كما كتب الأناشيد الوطنية. لغته طيعة، وخياله نشط. يكتب شعره على الطريقة التقليدية.
نُشرت بعض قصائده في كتاب «ديوان الإسكندرية» - 1935، كما أورد له محمود عيسى في كتابه «شعراء وأدباء في جيش الفاروق» عددًا من القصائد - 1947، ونشرت له صحيفة الأهرام والبلاغ والسياسة - عددًا من القصائد:
  • لذة الحرمان 
  • ذكرى
  • في الخيال
  • تاب قلبي
  • أنا وآدم 
اهم اعماله جريمة في الحى الهادئ عام 1944 حول احداث واقعيه وتمت فيلم عام 1976 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق