الجمعة، 5 مايو 2023

حيدر حيدر



قبل يومين سمعت عن الروائى السورى حيدر حيدر لأول مره .... و اليوم أسمع عن خبر وفاته عن عمر يناهز 87 عام
 
ولمن لا يعرفه 
 
هو كاتب وروائي سوري ولد 1936 في قرية حصين البحر طرطوس، وفي قريته تلقى دراسته الابتدائية. بعد اتمام دراسته الإعدادية في مدينة طرطوس 1951 انتسب إلى معهد المعلمين التربوي في مدينة حلب حيث واصل دراسته وتخرج 1954.

في العام الثاني من الدراسة في المعهد ظهرت ميوله الأدبية، وبتشجيع من مدرّس اللغة العربية وبعض من الأصدقاء، كتب محاولته القصصية الأولى بعنوان مدارا، فنشرت على صفحات مجلة محلية تصدر في حلب.

في مطالع الخمسينات كان المناخ السياسي في سوريا مضطرباً، باتجاهات وأفكار وتنظيمات وانقلابات ما بعد الاستقلال. كما بدت الحياة السياسية آنذاك غارقة في الفوضى والاضطراب بعد الهزيمة العسكرية في فلسطين، وبداية تأسيس المشروع الصهيوني، ونشوء الكيان الإسرائيلي. واختار حيدر حيدر التيّار العروبي-الوحدوي وانخرط فيه مع بقية رفاقه وزملائه من الطلاب، إلى جانب العمل الدراسي في المعهد.

بعد التخرّج من المعهد وممارسة التدريس لعقد من الزمن، انتقل حيدر حيدر إلى دمشق العاصمة، حيث المناخ الأدبي متوافر من خلال وجود الكتّأب والمثقفين والحركة الثقافية النشطة.

في دمشق بدأ ينشر قصصاً في الدوريات اليومية والشهرية، وكانت مجلة الآداب اللبنانية أبرز المنابر التي كتب فيها قصصه الأولى، التي صدرت في مجموعة حكايا النورس المهاجر في العام 1968.

وهو أحد مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في دمشق في العام 1968، وكان عضوا في مكتبه التنفيذي، نشر مجموعة "الومض" عام 1970 بين مجموعة من الكتب كانت أولى إصدارات الاتحاد، وفي العام ذاته ذهب إلى الجزائر ليعمل مدرسا في مدينة عناية، في الوقت الذي كان يواصل فيه الكتابة والنشر في الدوريات العربية
 
 
من مؤلفاته حكايا النورس المهاجر (قصص) والفهد والومض والزمن الموحش (رواية) والفيضان (قصص)، وكبوتشي (سيرة حياة ونضال كبوتشي) والوعول (قصص) والتموجات (قصتان)، ووليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت (رواية) ومرايا النار، فصل الختام (رواية)، وأوراق المنفى شهادات عن أحوال زماننا (وثائق)، وغسق الآلهة (قصص) وشموس الغجر (رواية)
 
أكثر رواياته شهرةً “وليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت”، هذه الرواية التي حُظِر نشرها في عدة دولٍ عربية، والتي تدور أحداثها حول مناضل شيوعيّ عراقي فرَّ إلى الجزائر حيث يلتقي مع إحدى المناضلات القديمات في عهد انهيار الثوار. احتوت الراوية على العديد من العبارات التي اعتُبرت تجاوزًا لحدود الدين الإسلامي، وتعدت حدَّ لياقة اللفظ والتعبير إذا صح التعبير في نظر النقاد.
 
 
فقد سرد أولى صدماته العاطفية في مجلةٍ محلية، وكان ذلك عن موت أول قصة حبٍ له بعد أن رفضه أهل محبوبته، وتواصلت الصدمات في حياته مع استمرارية حياته ومغامرته الأدبية.

ونقلًا عن مصادر مقرّبة، عُرف أنّ حيدر حيدر تزوج مرتين، وله من زوجته الأولى أربع أولاد، صبيّان وفتاتان، ولداه طبيبان كما أنّ بنتيه حائزتان على شهاداتٍ جامعية. توفيّ أحد ولديه في حادث سيارة.

تزوّج للمرة الثانية بعد وفاة زوجته الأولى، ولا أطفال له من زواجه الثاني.

.

.

الجمعة، 24 مارس 2023

من ذاكره الجنرال ... حفيدنسر الصحراء بالساحل الشمالى

 

اسف مقاله طويله جدا ...بس اتمنى ان تقرؤها ...فهى غريبة حقا ...
اول امس الثلاثاء كنت فى الساحل الشمالى بستعد لرحلة العوده للقاهره حيث كنت هناك منذ يوم السبت لانهاء بعض الأمور الخاصه ...كان معى الصديق محمود ثروت حيث استيقظنا مبكرا ...قبل شروق الشمس ...استعدادا للسفر ..حكى لى الصديق العزيز على حلم او رؤيه ...جعلني أشعر بالانقباض...لم اعلق ...واخفيت قدر الإمكان مشاعري...واستاذنته فى الخروج بحجة إحضار شىء من السياره .. حتى أعطى لنفسى فرصه لاستجماع رباطة جاءشى ...برغم اننى لست متشاءما بطبعى ...الا اننى شعرت فى هذا الوقت بانقباض...على غير طبيعتى ...اخذت اردد بينى وبين نفسى مقولة ...اللهم اجعله خير ...اللهم اجعله خير...اللهم اجعله خير ..حتى اننى فكرت فى إلغاء السفر فى هذا اليوم .....عند وصولى للسياره فتحت حقيبتها ...وانا اتظاهر اننى ابحث عن شىء ..ولم ءاخذ منها اى شىء ...وعند عودتى شاهدت قطة بيضاء ..تموء...تقترب منى ..كان مواؤها بصوت مسموع .غيب ..كما لو كانت تقول لى ...انا جعان..وعند عودتى وجدتها تسير خلفى ..باصرار... .ولازال صوتها مسموع بل مرتفع ...وفى طريق العوده شاهدت قطة أخرى سوداء انضمت لها ...وسارتا خلفى حتى وصلت للمسكن ..كان صوتهما مرتفع وغريب...حتى ان صديقى ثروت ...تعجب و استفسر منى .ولم احكى له شىء ..وكان ردى ...يمكن جعانيين...فتحت الثلاجه وجمعت بقايا الاطعمه المتبقيه ووضعتها على كيس بلاستيك ...واخرجته لهما ...انقضا على الطعام بلهفة مجنونه ...كانا ينظرون الى وفى عيونهما شكر جزيل ...وبعد ان انتهيا من التهام الطعام انصرفتا ...راضيين
أخذنا نلملم حقاءبنا ..استعدادا للرحيل ..وعند ركوب السياره..اقترحت عن قصد ان اتولى انا القياده ..رغم ان الصديق ثروت ...كان من المفروض هو الذى يتولى القياده ..كان متعجبا ..ونظر الى باستغراب ..الا اننى تصنعت الابتسامه..ولم ارد وبعد حوالى ٤٥ دقيقه وصلنا إلى..بوابة الدخول للطريق الصحراوى للقاهره ...وبعد عبورنا ..وبحوالى ٣ كيلو متر ...طلب الصديق ثروت التوقف على يمين الطريق بجوار عربه صغيره يقف عليها شاب صغير يبيع الشاى والقهوه ...حيث كان يرغب فى احتساب كوب من القهوه ..والح على فى تناول اى شى الا ننى رفضت ...كان الطريق حيث كنا نقف ضيق جدا ..حيث كان يتم عليه بعض إلاصلاحات.....وبالكاد يسمح بمرور سيارتين..فقط ..المهم تناول القهوه ...وعند إعادة تشغيل السياره لاستناف الرحله..فوجئت بانها لا تعمل ...ولعب الفار فى عبى ...فهذه اول سابقه لها من هذا النوع .وعلى سبيل التسليه ..اخذ ثروت يتحدث مع نادل القهوه عن كيفية إصلاح هذا العطل المفاجىء...كان النادى ممتعص بعض الشيء ..فقد تسببنافى تعطيل....كانت الأمور لا تبشر بالخير...فالطريق ضيق ...ولا يوجد حولنا اى ورش إصلاح.....وكان حديث نادل القهوه والشاى وكان اسمه فرج ...إن العمليه مش سهله ......وعلى سبيل التسليه تحدث معه الصديق ثروت..انت منين يا فرج ...الذى رد ..انا من عرب اسيوط ..كل هذا وانا صامت ....افكر ...فى حلم او رؤية الصديق ...وكيف نخرج من مشكلة عطل السياره ...خاصة وانه لم تقف لنا سيارة واحده ...رغم محاولاتنا بالاشاره ...فالطريق سريع وضيق ..وفجأه...وبدون مناسبه..الاخ فرج وهو يبادل ثروت الحديث ....انا جدى نسر الصحراء اللى اتكتب عنه فى الفيسبوك ...استوقفتنى تلك العباره ..فدخل فى الحديث ولأول مرن .وسالته ...انت تعرف نسر الصحراء منيين ...فاجابنى ...ده سيدى ...واللى كتب عنه فى الفيسبوك ...واحد لواء ....كن يتحدث بفخر ...ويغلظ الحروف ..فاجءته...وفاجءت صديقى ثروت ايضا ....انا عارف اللواء اللى كتب عن نسرالصحراء او نسر الصعيد ....كان مندهشا من كلامى كما لو كان لم يصدقني...ونظر الى متعجبا .... وكذلك ثروت ...قلت له ....انا اللواء اللى كتبت المقاله دى ...من عدة سنوات...صمت ولم يرد ..كما لو كان لا يصدقني..ونظر الى متعجبا ...فسالته بحسم انت جدك الحاج محمد العرمان ..من عرب مطير اسيوط....و..عمك اسمه فرحان ...تحول فرج الى شخص آخر...كان مذهول ..اخذ يردد مش معقول ...مش معقول .. قلت له اتصل بعمك فرحان وبلغه ...انك واقف مع ... اللواء فهمى سعود وشوف حايقلك ايه ؟ كان صديقى ثروت كذلك متعجب من تلك المصادفه العجيبه ...تحدثت هاتفيا مع الاخ فرحان ابن نسر الصحراء او نسر الصعيد ...فلم اكن قد التقيت به ....منذ سنة ١٩٧٦ عندما انتهت خدمتى بمركز ساحل سليم بمديرية امن اسيوط ...كانت مفاجئه...لى وله ...تحدثنا حديث الذكريات ....قال لى ان والده توفىلرحمة الله سنة ٢٠٠٥ ...وان عاءلته كانت سعيده وفخوره بمقالتى...التى نشرتها عن والده بالفيسبوك...تحدث معى اكثر من ربع ساعه ...وكان لا يرغب فى انهاء ...الحديث..كان حديث مثير للشجون ...والذكريات.....ووعدنى بالزياره فى القاهره ...باذن الله....تحدث مع قريبه فرج نادل القهوه والشاى ...وطلب منه...وأمره.....بأن بعمل كل ما يلزم لإصلاح سيارتى وبسرعه والاطمئنان على حتى اصل الى القاهره بسلامة الله .....وفى خلال دقائق...وجدت فريق من الشباب الجدعان ...يعملون كل شىء من اجل إصلاح سيارتى ...بعد ان تعطلت لمدة ساعتين من الزمان ...اكتسبت خلالها اشياء ثمينه و كثيره ...كنت اتوق اليها .....حتى عدت بسلامة الله الى القاهره ...
وبعد عودتى لبيتي اخذت استعيد...شريط ذكريات هذا اليوم الطويل ...واخذت أتساءل وأحدث نفسى ....من الذى رتب تلك الاحداث....بداية من القطتين البيضاء والسوداء ....حتى وصولى بيتى ....مرورا برؤيه او حلم الاخ ثروت ...والنادل الفرج وعطل السياره فى هذا المكان تحديدا ...والعثور على الاخ فرحان.ومحادثته.....ومقالة الفيسبوك عن نسر الصحراء...وذكريات ساحل سليم التى تركتها منذ ٤٧ عاما ...وانتهيت الى نتيجة ...اننا نعيش فى كون صغير بل متناهى الصغر ....يسيره ...رب كريم ...وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا ....وما تدرى نفس باى ارض تموت....صدق الله العظيم ...

٢١ يوما حول مصر... اخر يوم :(


من 20فبراير2015 وحتى 11مارس 2015
تكبير النصتصغير النصنص فقط

من غرفتى بفندق المتروبول

اليوم السادس عشر 7مارس 2015

مضى 15يوم كلمح البصر، اسبوع بالشمال وآخر بالجنوب..رحلة العمر، ازدتت كثيرا بهذه التجربة معارف وخبرات وثقافه..

يتبقى لنا 5 ايام سنقضيها بالاسكندرية لتدوين رحلتنا وتسليم المشاريع.. لم استطع الخروج من غرفتى بهذا اليوم فقط ذهبت لمطعم لتناول الوجبات الرئيسية وعدت للغرفة مره آخرى.

كنت على تواصل دائم مع الاستاذ صبرى ابوعلم..

وباليوم التالى

اليوم السابع عشر الاحد 8مارس لم استطع ايضا الخروج كنت بحاجه شديدة للنوم، و مع ذلك خرجت عصرا اتمشي وحيده على البحر واستنشق الهواء.. وعدت لغرفتى وغطيت بنوم عميق لن يتخيل أحد المجهود و التعب وكيف كانت ايامنا تمر بنظام شديد وبمواعيد محدده.

كما حدث تفجير بالقرب من المتربول..

حضر الاستاذ صبرى ابو علم وكان بغاية الحماس قصصت له كل ما رأيت.

وباليوم الثامن عشر الاثنين 9مارس 2015

قضيت اليوم بمكتبة الاسكندرية ادون و اراجع بهدوء تجربتنا.. كنت ادون كل شئ كتابيا وبدأت بالتدوين على اللاب توب.

وبمغرب هذا اليوم اقترح الصديق الكاتب ياسين احمد سعيد ان نشاركه حفل توقيع كتابة بمعرض الكتاب بمكتبة الاسكندرية..

اليوم التاسع عشر

الثلاثاء 10مارس 2015

مر بالمكتبة ايضا مع وداع بعض الاصدقاء فقد بدأ الجمع بالرحيل... وقامت ادارة المشروع بترتيب عشاء لطيف اسمة ماند كافيه

وبصباح اليوم العشرين 11ماس 2015 الاربعاء تحركت من فندق المتربول بعد الغداء الى منزلى بكفر الشيخ حيث انتمى..

ورغم تمركز الحياه بالشمال... فالحياة نابضه اكثر بالجنوب،فلا يتسنى لك مشاهده الطبيعه وقراءه التاريخ عن قرب وأخذ انفاس عميقه نظيفه بهدوء الا بالجنوب

جدير بالذكر انه بالشمال رافقتنا الاديبة العالمية مى خالد و بالجنوب رافقنا الاديب العالمى احمد ابوخنيجر و المرشد السياحى المتميز حسام الصغير.

شهدنا خلال رحلتنا ال21يوم من شمال مصر لجنوبها جميع الانفجارات التى حدثت بالفترة من 20فبراير وحتى 11مارس، اسكندريه..القاهرة..اسوان.. كوم امبو..جميعها، تنفست الصعداء فور عودتى لكفر الشيخ وكنت افكر بذلك طول الوقت.

متى سأعود الى بلدى الهادئ الجميل الذى قلما تحدث به انفجرات او سرقات او مصائب فالجميع متحابون وكأننا بالمدينه الفاضله، فكل مواطن كفراوى واخد باله من نفسه لا نشعر ان هناك من يحمى البلد سوى ابنائها،الكفر اللذيذ سرق عقلى طوال الوقت،أعتقد ان على الجميع زيارة كفر الشيخ يوما ما للاستمتاع بهدوءها..

النهايه

من 20فبراير2015 وحتى 11مارس2015

 

21يوما حول مصر

 


من 20فبراير2015 وحتى 11مارس 2015
تكبير النصتصغير النصنص فقط

اليوم السابع لى بالجنوب.... اليوم قبل الاخير الخميس 5مارس 2015

تحركنا من الباخرة بعد ان ريست بمقر البدايه حيث انطلقنا منذ لك المكان،وفي صباح يوم 5مارس الخميس 2015،توجهنا بالاوبيسات الي السمبزيوم وهو أول متحف مفتوح بالعالم، يقع على مساحة 33 فدانا فوق جبل يطل على بحيرة نيلية في المسافة بين خزان أسوان والسد العالي في أقصى جنوب البلاد.

على الحدود حيث تقوم وحده جيش على الحدود بإغلاق مداخل الجبل من الخلف، فله مدخل واحد فقط،وقد زرناه يوم 5مارس2015قبل افتتاحه بيوم واحد بمشاركه 164فنان من 75دوله.
تسلق ليس بالصعب حيث توجد السلالم لذلك، وتجد فور صعودك التماثيل موجوده بكل مكان حولك

وبعدها توجهنا الي معبد فيله

جزيرة فيلة، هي جزيرة في منتصف نهر النيل وهي إحدى الحصون الأقوى على طول حدودمصر الجنوبية، وتفصل النيل إلى قناتين معاكستين في أسوان، كان بها معبد فيلة وانتقل من مكانه الأصلي على جزيرة فيلة وتم تجميعه على جزيرة أجيليكا، وذلك في أعقاب بناء السد العالي.

ويرجع اسم فيلة أو فيلاي إلى اللغة الإغريقية التي تعني (الحبيبة) أو (الحبيبات) أما الاسم العربي لها فهو أنس الوجود نسبة لأسطورة أنس الموجودة في قصص ألف ليلة وليلة أما الاسم المصري القديم والقبطي فهو بيلاك أو بيلاخ ويعني الحد أو النهاية لأنها كانت آخر حدود مصر في الجنوب. ومجموعة العبادة كرست لعبادة الإلهة إيزيس غير أن الجزيرة احتوت على معابدلحتحور وأمنحتب وغيرها من المعابد.

أقيم عدد كبير من المعابد فوق جزيرة"فيلة"لعل أقدمها تلك المعابد التي يرجع تاريخها إلى عهد الملك تحتمس الثالث (1490-1436 قبل الميلاد). وفي القرن الرابع قبل الميلاد بنى الملك"نخت نبف"(378-341 ق.م) معبداً ضخماً وعلى أثره شيّد"بطليموس فيلادلف"(القرن الثالث قبل الميلاد) معبده الكبير، ثم تبعه كثير من ملوك البطالمة وولاة الرومان حتى ازدحمت جزيرة فيلة بالمعابد، وأشهرها هو الذي يطلق عليه"مخدع فرعون".

وقبل انتهاء جولتنا الاخيرة باسوان اقترح الاستاذ حسام الدين التوجهه الي بيت العطور باسوان حيث توجد الوصفات العلاجيه و المساج المجانى.

وفي مساءذلك اليوم قابلت اسراء وبسمه واصدقائهم كم اعشق بلد أسوان وناسه استمتعت بوقتى جدا هناك،فأسوان مكان رائع للاستجمام و الراحه و الهدوء. وعدنا الي السفينه لتناول الغداء و الاستعداد للرحيل في صباح الغد.

مر الاسبوع امام ذاكرتى صباح يوم سفرنا سريعا بلحظه تأمل جبل ابو الهوا...الا ان قاطعنى صوت رجل يسألنى: صباح الخير.

التف اليه فقد قطع تأملى بصوته: صباح النور.

هو حضرتك منين من اسوان؟

ابتسم له قائله: اسمريت هنا بس انا من بحرى.

لتقاطع صديقتى الحديث: الاتوبيسات وصلت يالا بينا..

أبتسم له وانصرف

وفي صباح اليوم الاخير

إلتقطنا الصور التذكاريه مع بعض ومع العاملين بالسونستا اخذت صور بكل مكان بالمطبخ مع الطهاه فلم انسى ذلك لقد تذوقنا افضل الاطعمه من يدهم طول اسبوعنا ومع فريق العمل حيث كانوا متعاونين للغايه....

توجهنا الي المطار للعوده مرة آخرى الي الشمال حيث كانت طائرتنا الواحده ظهرا وتأخرت للثانيه بسبب خطأ من المسؤلين....... وفور خروجنا من المطار توجهنا الي (السن مول) لتناول الغداء بمطعم ابوالسيد أكله بيتى جدا ومريح وله مذاق مميز.
وها انا الآن مره آخرى بالشمال حيث انتمى.... الاسكندرية فندق المتروبول

من 20فبراير2015 وحتى 11مارس 2015