الثلاثاء، 25 فبراير 2020

20يوما حول مصر.. اليوم الاول (1)

اسمى إسراء أبوزيد، كاتبة مصرية من محافظة كفر الشيخ، شمال مصر، تم اختيارى يوما ما لأكون مشاركه ضمن برنامج نظمة الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع مكتبة الاسكندرية، بعنوان «شمال وجنوب».
من 20فبراير2015 وحتى 11مارس2015

                                        
*****************************************
غذاء مطعم مكتبة الاسكندرية
المكان رائع يطل على البحر،يمكنك ان تراه من نافذه المطعم الكبيرة،فنصف الجدار زجاج ليوحى كانك تتناول طعامك على البحر.
أما الاكل فقد بدأ بطبق السلطه وبعد نصف ساعه طبق الشوربه وبعد نصف ساعه آخر طبق به الكثير من الاشياء الغير متناسقه مع بعضها لحوم ولم يكن هناك ارز او مكرونه باى حال كنت أتضور جوعا..
بعدها توجهنا لقاعه الاجتماعات حيث القى علينا رجل صوته رقيق هادئ الكثير من الكلام حول الالتزام و الجديه و صوته يروق لى كثيرا كما ان طريقه لبسه تثير فضولى... ولم ينسي ان يذكرنا انهم يصروفون الكثير من الاموال علينا و الاكل و الشرب......... الخ،كان أنيق قبل ان يتكلم
قابلت الدكتور عمرو عافيه والذى قام بإختيارى للمشروع فسألته لماذا اخترتنى؟؟
فطلب منى أن اذكرة بقصتى فذكرته بها،فأخبرتة: لم يكن إختيارى.
فأبتسم إبتسامته الجميله متذكرا: اها اسراء ابوزيد،لم يكن إختيارى.. طبعا طبعا
ودار بيننا حوار شيق جدا رجل مستنير وعلى علم كبير مفُاده: إنى استحق ذلك وكتاباتى مميزة....
بهذه الاثناء كنت قد تعرفت علي بيشوى من فريق الكتابة ويدرس الطب، معه كاميرا فتصورنا بها كثيرا خاصه من النافذه الخارجيه للقاعه التى تطل على منظر رائع للبحر وتسلمنا الادوات الخاصه بنا حقيبه بها اوراق واقلام..
وعدنا للفندق لتناول العشاء و النوم ليله 20فبراير الجو قارس ,الامن منتشر بكل مكان رغم الرياح العاتيه وشده المطر ,لم يتسنى لى إلتقاط الكثير من الصور ,فضلت الاستمتاع بالطقس....تبدوا إسكندريه عروس بهذا الجو الرائع.
الاستاذ
فور ان اخبرونى بإختيارى بالبرنامج اول من هرعت اليه هو الاستاذ.... و الاستاذ هو صبرى ابو علم الاديب و الشاعر و المفكر و الانسان البسيط.
اتصلت به اخبرتة فشجعنى دن تردد،وظل يتصل بى حتى تأكد تماما انى مشاركة،وظل على اتصال بى ولم ينسي تاريخ وصولى.
كان مبادر دائما،اما عن سر حماسة فأخبرنى ضاحكا: هقولك لما نتقابل.
كان متشوق لرؤيتى اكثر منى.. كم أعشق هذا الرجل
اتصل بى كثيرا وكثيرا وكثيرا.. واخبرتة انى لا اعلم متى سنعود للفندق لاننا بالمكتبة و الجو قارص ومطر وبرد ومن الافضل ألا نتقابل الليله كنت اشفق علية لظروفة الصحية و لصعوبة الجو..
وكان رحمه الله عليه شخص تفرحك رؤيته،في تمام الثامنه اخبرتة انى عائده للفندق و الوقت تأخر كثيرا ولا داعى لتعبه.
فقالى: معاكى حق فعلا نتقابل يوم تانى
وفور عودتى للفندق كانت خطتى اتناول العشاء وانام كثيرا فلدينا برنامج حافل الغد.. ولكن للاستاذ مفاجأت وجدتة بإنتظارى بلوبى الفندق.يجلس سارحا بأحد الكراسي العتيقه امام نافذه زجاجية.
من هو صبرى ابو علم؟؟
صبري ابو علم شاعر و اديب... أحد أهم قامات الاسكندريه الثقافيه وبطل من ابطال حرب اكتوبر المجيده.
كانت بدايه معرفتى بالاستاذ صبرى ابو علم بشهر يونيه عام 2012بأحد المعسكرات الشبابيه بابى قير. وظلت العلاقه وثيقه وممتده وأعمل على اتعلم منه.
فور رؤيتى له أستاذ صبررررررررى بصوت عالى لفت انتباه الجميع،نسيت امر ارهاقى وتعبى و النوم و العشاء وكل شئ.
ناديت للاصدقاء ووعرفتهم عليهم حتى الاستاذ محمود الصغير عندما مر بجانبنا عرفته اليه.لا يمكن وصف سعادتى
وجهت له اللوم كثيرا لانة كلف نفسه مشقه المجئ بهذا الوقت المتأخر من الليل و صعوبة الجو وظروفة الصحية.
فربت على كتفى بكل محبة: قلبى من أحضرنى لهنا كيف لا أراك وادعمك واشجعك وانتى وحيده هنا بالاسكندرية لا تعرفين أحد.. عوزة اصحابك يقولوا انك مقطوعه من شجرة لازم الناس تعرف ان لك حبايب بكل مكان.. انا كمان جيت عشان اقولك شوية نصايح لان حاسس انك موش مدركه اهمية الفرصه.
عندما يتحدث أنصت اليه بقلبى،فلديه الكثير من القصص و الحكايات الكثيرة التى تأخذنى الي عوالم آخرى
اول ما اخبرنا به ان الكرسى الذى يجلس عليه الآن بالمتربول له حكايه معه طريفه ,رغم تجاوزة السبعين الا انه يتذكر الاحداث وكأنها حدثت بالامس.
يقول”عندما كنت بالخامسه و العشرين من عمرى واثناء مرورى من امام فندوق المتربول أي عام 1966 كان يجلس الراحل محمد عبد الوهاب هنا على هذا الكرسى واشارت له ملوحا من زجاج الفندق فلم يتسنى لى دخول انذاك.. و لوح لى الفنان محمد عبد الوهاب ايضا.
ولذلك اعتز بهذا المكان وهذا الكرسي
مرة لملاقاه محمد عبد الوهاب والآخرى لمقابله الاديبه اسراء ابوزيد
وظل يخبرناعن حياته بالاسكندريه منذ 53سنه ومغامراته وقصصه التى لا تصيبنى بالملل ابدا.
وعن اسمه فكان يعرف الناس بإسمه قائلا:صبري ابو علم شاعر في الاسكندريه وشارع بالقاهره”حيث اسماه والده اسم مركب على اسم وزير الحقانيه ورئيس حزب الوفد صبرى ابو علم 1947،و التى شارك استاذنا بعزاء أخته زهيرة ابو علم عام 2002 صدفه...فهو رجل يقدس الواجب ويعشق الاصول.
أخبرنا بأننا محظوظون كثيرا لقيامنا برحله من شمال مصر وجنوبها بهذا السن وعلينا الاستمتاع بذلك ,كما حدثنا عن رحلته عام 1962 والذى قام بها حول مصر سيرا على الاقدام حوالى 1000كيلو،ومغامرة آخرى من طهطا الي اسيوط بالعجله 65كيلو في ثمان ساعات.
لم أجلس معه مره ولم يحدثنى عن البطلان عبد المنعم رياض وسعد الدين الشاذلى فتطوعه بالجيش افاده كثيرا في تعلم الكثير من فنون الحياة ومقابله الكثير من الابطال.
دائما يقول لى انه تعلم الحب وعلمه للناس،لم اكن ادرك ان الحب يُعلم الا ان قابلته.... فالحياه تمنحك الحياة فقط اما الحب فهو هبه،علمته امه معنى الحب وزوجات ابيه ايضا...
ولميلاده قصه حيث تزوج ابية مرة واثنان وثلاث ولم ينجب الذكور ولكنه انجب من زوجتة الرابعه استاذنا صبرى ابوعلم وعلمتة امه ان يكون بار بزوجات ابية..
وكيف انجبته فهو كما يقول ابن الخضه... كان هناك سرداب بالاسكندرية او سرابيوم تنزل اليه السيدات التى يردن الحمل ليلا... فيشعرن بالخضة ويحملن.
وكما قال لى”اسراء يا ابوزيد انتى موش لوحدك لازم التعاون يكون مستمر بينك وبين الناس,لازم خدمه الناس و الرغبه فى المعرفه تكون مستمره”.
أصبحت الساعه 12منتصف الليل.. ليل شديد البروده خارج زجاج الفندق،ومسلى جدا مع الاستاذ،واسئذن يدعنا ننام امامنا ايام مرهقه طويلة مع تذكرينا بضرورة الاستمتاع بكل لحظة وعلى باب الفندق يخبرنى مودعا ستدركى قيمة هذه الرحلة يوما ما ليس الان ابتسمت له ومضي بطريقه... اوصلته لخارج الفندق ومضي بطريقه استقل تاكسي لمنزلة من الجهه المقابلة
وهرعت لغرفتى اسرق لحظات راحه قليله حيث سنستيقظ بالسابعه و النصف صباحا لنبدأ جولتنا بالشمال..
يتبع.....

٢٠ يوما حول مصر.. اليوم الاول (1)

السابعه صباح الجمعه 20 فبراير
لم أنم و لم افطر ولم افكر بذلك فقط صليت ودعيت الله ان تكون ايام رائعه. قلبى يدق وكأنى لن أعود مره آخرى كانت حقيبتى مبعثرة وثقيلة واكتشفت إنى نسيت كل ما هو هام وضرورى.
خرجت من غرفتى تائه حائرة ودعت اخواتى.. أما أمى فصصمت ان تحمل حقيبتى عنى ورفضت ان احملها انا ونزلت بها من على السلم .
اوقفت لى تاكسى طلبت من السائق فتح شنطة العربية ورفعت الحقيبه الثقيلة بنفسها رفضت مساعدتى، وودعتنى بنظرات لا تفارقنى حتى كتابة هذه السطور.
بادرها سائق التاكسى بتلقائية وخفة ظل "ادعيلها يا حجه توصل بالسلامه"
(وكأنه يدرى سبب سفرى وخوف وقلق أمى)
كان رجل ثرثار ولكنه جدع رغم صعوبه وقسوة الجو يعمل، وضعت حقائبى بالميكروباص المتجهه للاسكندريه من كفر الشيخ وبدأت اتلو القرآن وكأنها آخر ما سأقول... كنت لا ادرى سبب قلقى هذا.
ووصلت موقف الاسكندريه مشيت كثيرا بحثا عن تاكسي ومع حقائبى الكثير من استغلال سائقى التاكسى فتوجهت للميكروباص او كما نسميه بكفر الشيخ سيرفيس وبالاسكندريه يقولون مشروع.
ونزلت من الميكروباص امام الفندق، فندق المتروبول بمحطه الرمل للوهله الاولى يبدوا قديم متهالك، بحثت عن مدخل الفندق واتصلت بالمسؤل – محمود الصغير – و الذى كنت بدأت الاستياء من التعامل معه .
أخبرنى ان على الاتصال بالاستاذه فاطمه او هند لا اتذكر حينها ما قاله غير انه لم يصل بعد، فقررت ألا اتصل بأحد وابحث بنفسي عن المدخل
وقد كان..... وجدته ودخلته حيث رحب بي القائمين بالعمل بالفندق واخذ احدهم حقيبتى ... يبدوا فندق فخم من الداخل له طراز وشكل خاص.... إبتسمت وارتحت كثيرا كنت أخشي ان ننزل بفندق رخيص فيزعجنى ذلك، بدأ التسكين كنت بغرفه رقم 207 بانتظار من معى فتاه لا اعرفها، فإدارة المشروع شمال وجنوب قد نسقوا الناس معا قبل ان نصل اونعرف بعض.
فندق لو متروبول
واحد من أقدم الفنادق فى مصر ولقد تم بنائه عام 1902 على الطراز الملكى وتراث القرن الـ 18 ولقد صمم على يد مهندسين إيطاليين.
يقع فندق لو متروبول في موقع مركزى بمحطه الرمل حيث يربط كل انحاء المدينة وقريب من مناطق الجذب السياحى ويبعد 1 كيلو متر عن وسط مدينة الاسكندرية و 2 كيلو متر عن محطة قطار سيدى جابر ويبعد 10 كيلو متر عن مطار الاسكندرية 7.4 كم من جسر ستانلي وعلى بعد 2.0 كم من قصر المنتزه.

17.5 كم وسان ستيفانو جراند بلازا
كما ان فندق بارادايس ان لو متروبول يقع على بعد 49.2 كم من مطار برج العرب الدولي.
المكان دافئ حيث يعمل جهاز تكيّيف وجهاز تدفئة على ضمان مناخ داخلي مريح في الغرف.
الفندق من فئة الاربع نجوم، ويقع على البحر بشكل مباشر.. عبارة عن 5 طوابق وعدد 65 غرفه، الفندق مريح جدا حيث نسيت القلق و الخوف وعائلتى تماما..
باللوبى بيانو يبدو اثرى عزفت كثيرا علية خلال فترة الاقامة بالشمال، أما عن مطعم الفندق فأكلت به أشهى المأكولات على انغام الموسيقى العالمية و العربية.
يراعى الفندق كل شئ بإختيارته المقدمة للضيوف مما ينسيك العالم الخارجى تماما. حتى البرد و الشتاء و المطر.

الغرفه 207
دخلت الغرفه ... غرفه فاخرة انيقه صغيرة منظمه، بها سريرين ودولاب وسقف عالى مرصع بالنقوش وحمام جميل يبعث بنفسك الهدوء والراحه، فقررت ان استحم، وبعد ان انتهيت قررت ان انام ولكن فوجئت بنقرات الباب بقوة ففزعت وقلت بلهجه شديده مين؟ لترد: انا مى الي معاكى بالاوضه.
فتحت لها وجلست وتعارفنا يبدوا عليها انها كثيرة الكلام ولكنها مقبوله باى حال.. لم أنم
حيث أبلغوا نننا سنتجهه في تمام الواحده و النصف اتجهنا للمكتبه (مكتبه الاسكندريه ) بأتوبيسات كانت بإنتظارنا امام الفندق تعارفت خلال هذه الفترة على سارة المغازى بادرتنى هي الحقيقه بوسامه وجهها وضحكتها البرئيه التى توحى لك انها طفله كبيرة قائله بتلقائية بسيطة : اهلا ازيك انا سارة .. انتى مين؟
أخبرتها مبتسمه انى: إسراء ابوزيد من فريق الكتابه.
فأجابت بفرحه: انا كمان كاتبة..
جلسنا على مائده الغداء بعد ان خرجنا من الفندق بمطعم مكتبه الاسكندريه جلست على مائده بها 6 بنات تعارفنا خلالها...عرفت خلالها صديقتى اميرة والتى ظلت رفيقتى ومقربة لى
يتبع ......

السبت، 8 فبراير 2020

20يوم حول مصر ..البداية

21يوم حول مصر
شمال وجنوب

من 20فبراير2015 وحتى 11مارس 2015

اسمى إسراء أبوزيد كاتبة مصرية من محافظة كفر الشيخ وهى من محافظات شمال مصر , تم اختيارى يوما ما لأكون مشاركه ضمن برنامج نظمة الاتحاد الاوربى بالتعاون مع مكتبة الاسكندرية، بعنوان «شمال وجنوب».29نوفمبر2014 تقدمت للاشتراك وملئ الاستمارة .
23/2/2015
تاريخ التدوين الساعه 9صباحا متجهين للقاهرة من الاسكندرية
— البداية
أجلس بغرفتى بتاريخ 14 يناير 2015 الاربعاء الواحده ظهرا , أتابع عملى كصحفيه بموقع بوابة المرأة المصرية التابع للمجلس القومى للمرأة .. أمام الحاسوب الشخصى اجرى حوار خاص مع الرائد احمد العماوى المدير الاعلامى بمديريه امن كفر الشيخ آنذاك , إلا أن قاطعنا جرس هاتفى . فأجابت أخذتنى المكاملة لعالم آخر .
كان المتحدث حينها هو الاستاذ محمود الصغير من فريق برنامج شمال وجنوب يبلغنى خبر إختيارى ببرنامج مدتة 21 يوم حول مصر من االشمال الى الجنوب .
و تحمست وارتعبت افكارى قليلا كيف سأغيب عن أمى و اخواتى كل هذه المده .. استئذنتة ان يدع لى فرصه للتفكير وسأبلغه بردى لاحقا ... وعلى الرغم من إنها رحلة العمر إلا انى قررت ألا اشارك .
و ابلغت امى فشجعتنى كثيرا وكذلك أخوتى , فأصبح حديث عقلى لماذا لا ؟؟
أتصلت به مره آخرى و أخبرتة بموافقتى .. هناك عقد اتفاق بيينا سيرسلة لى لأمضية حيث أنهم يريدون الالتزام من الجميع .
وطلبت منه ان يرسل لى خطاب للكلية حيث كنت أنذاك ادرس بكلية الاقتصاد و العلوم السياسية و كنت ايضا ادرس بمؤسسة فريدريش إيبرت الالمانية .
كم ستربك هذه الرحلة جدول ايامى ... وماذا عن عملى الآخر بموقع المرأة المصرية أعتقد انى سأتدبر امره .
*********
أصبحت عصبية بدون اسباب واضحه . كيف سأتدبر أمرى بعيد عن امى ؟ كيف سأتغيب عن بيتى واخواتى ؟؟
الاستعداد للرحله كان مرهق وطويل.....عملت على إنهاء كل أعمالى قبل السفر و كأنى لن أعود مرة آخرى .... لا ادرى السبب بهذا الاحساس .
كان لى الكثير من التعليقات حول العقد خاص بهم ولم نكن متفاهمين و كذلك تأخر خطاب الجامعه .
ولأسباب أجهلها تلقيت اتصال هاتفى من الاستاذه شروق مسؤله آخرى بالبرنامج تنبهنى الى ان الاستاذ محمود الصغير يشتكى منى لكثرة الضغوط عليه من الاخرين فلست وحدى من يهتمون بأمرها .
كنت بهذه الساعه أستخرج بطاقتى الشخصية من مبنى مديرية الامن ..فأخبرتها بكل بساطة : لا اريد المشاركه بهذا البرنامج .
ولكن كان للاستاذه شروق رأئ آخر : لماذا لم تخبرينا قبل ذلك ؟؟ أصبح لا وقت لدينا لذلك وعلى الجميع الالتزام . يبدواا انها رحله لن تكون طيبه ولكنى نظرت للجانب المشرق انها 21 يوم حول مصر من شمالها وجنوبها .
وانتهت المكالمة .. واشكرهها انها لم تستجب لرغبتى مرت الايام اسرع مما تخيلت .
*********
— ظهر الخميس 19فبراير 2015
حقيقه و لا أخجل من ذكر ذلك لم اكن معى اى نقود للرحله ولا حتى مواصلاتى للاسكندرية وكنت افكر بعدم السفر .
وإذا فجأة هاتفنى احدهم راجيا ان اذهب مكانه لمحاضرة تنموية بنقابة المهندسين فورا مقابل 200جنية , ولم أكن مستعده .. وذهبت , وحصلت على ال 200 جنية المنشوده وظلت هى كل ما أملك من نقود على مدار ال21 يوم.
*********
ليله 19 من شتاء فبراير 2015 القارس يوم الخيس تحديدا ... لم تغفو جفونى لحظة الحماس و القلق و الخوف ولم اكف عن التفكير ايضا . ولم أحصل على نومه كافيه حقيقه حتى عدت لمنزلى وغرفتى وسريرى مره آخرى .
يتُبع ........