الجمعة، 17 أبريل 2015

قراءات من موسوعه ( الماسونية .. القوة الخفية التى تحكم العالم ) 1

يوجد الكثير من الحركات الفكريه و العقيدية المنتشرة بالعالم و التى تسعى لنشر مبادئها و أفكارها ,منها ما أندثر منها ما يحاول البقاء بكل السبل و الوسائل الممكنة فى العلن و السر على السواء .
فالخطر الماسونى أصبح أكثر إستفحالا من أى وقت مضى , حيث باتت الماسونية تلج الي رحاب كل مجتمع .
الماسونية العوبة صهيونية صرفيه لا يهودية فقط ,سيها اليهود ووظفوها لخدمة أهدافهم ومآربهم فى السيطرة الكاملة على العالم بعد تدمير حكوماته والانقضاض عليه بإيدى أبنائها .
فهى من اكبر جمعيه سرية وأوسعها إنتشاراً علي مستوى العالم , و تسعي دائما الي الانقلابات السياسيه لإحلال سلطه مكان سلطة ,بحيث تكون الجديدة تابعه لها وخادمة لأهدافها التى في قمتهها القضاء على الاديان وكل ما يمت الي الاديان بصله من عقيدة أو عبادة , أو أخلاق أو معامله , أو سلوك.
ومن أهم شعارتها البراقه ومبادئها الخفيه ما تسيطر به على ضعاف النفوس وفارغى العقول ومرضى القلوب والمرضى بجنون العظمة وحب الشُهرة ومن أهم تلك الشعارات البراقه ( الإخاء-الحرية-المساواة)   ........
ومن جانبة فقد دعت الماسونية وبقوة الى تخريب المجتمعات للسيطرة على العالم وقامت بناء على ذلك بالاتى :-
¨  تحطيم الاسرة : الهدف الاساسي لإستمالة الناس الي جماعتنا هو فصل الرجل عن أسرتة و لا تكتفي بذلك فقط بل بإفساد أخلاقه وتجسيم متاعب الحياة امامة وترغيبه بالمعيشه الحرة .
¨    إختلاط الجنسين :بدعوى تحرير المرأة أنشأت المحافل المختلطه
¨    التنكر للأوطان : لا وطن لأبناء الماسونية وهكذا تعلم أبنائها مثل هذه الافكار المخادعه.
¨    الدعوة إلى العلمانية : فصل الدين عن الدولة مما يسهل عليهم هدم الدين
¨  النفاق الذى هو أشد خطرا من الكفر : الماسونية اساس المذاهب المنحله كونها نقطه للاستعما الغربى و الشرقي على حد سواء ,فهي تتلون حسب ما تقضيه الحال في البلاد ,كما هو الحال في فرنسا و إيطاليا و أسبانيا و أمريكا وكثير من دول أوربا ,تراعى التقاليد نسبياً وتظهر حرصها على الدين ورعايه القيم والآداب الاجتماعيه ثم يكون كيدها من وراء الكواليس .
وفى مجله أكاسيا سنه 1903 صـ86 " إن النضال ضد الأديان لا يبلغ نهايتة إلا بعد فصل الدين عن الدوله وهناك يسهل الانقضاض على الدين بكل سهولة ودون مقاومة ".
بإلاضافة إلى أن العديد من المنظمات الماسونية و الصهيونية تفضل العمل وراء لافتا عديدة وواجهات منظمات ذات صبغه دينية ,اشتراكية,خيرية , تربوية , رياضيه, علمية ,إجتماعية وغيرها من التشكيلات على شكل عصبة أو صندوق أو إتحاد أو ناد أو جمعيه أو فرقه أو منتدى أو هيئة .... الخ .
ومن الجدير بالذكر ان التركيب السري للماسونية دقيق و سرى فقد كتب الصحفى الأمريكى "لورانس ميشيل" قائلاً:الحصول على معلومات موثوقه عن النشاط الداخلى للحركة الصهيونية مسأله فى غايه الصعوبة  زد على ذلك أن الصحافة الصهيونية تقوم بعمليه تضليل واسعه لهذه المسألة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق