الأربعاء، 8 يوليو 2015

فطار بأرض سيناء 7/7/2015

‫#‏جميلتى_مصر_بعيونى‬
‫#‏مصر_جميله‬
‫#‏مصر_موزة‬










وصلنا الساعه الرابعه من عصر يوم الثلاثاء لتناول الافطار مع عمال وجنود قناة السويس الجديده
الساعه الرابعه عصرا و الشمس حارقه للغايه .. فسألت نفسي كيف يعملون في هذا الجو ؟؟ وكيف تكون الشمس ظهرا؟
ماذا المكان ؟؟؟ لقد كنت هنا قريبا ... في شهر 10 الماضى ..أثناء وضع حجر الاساس مع الرئيس السيسي ... هل مر وقت طويل ؟؟؟؟  :o

لقد كان هذا المكان صحراء جرداء جرداء جرداء .. لا زرع فيه ولا ماء ..يبدوا ان مر الكثير من الوقت وان ذاكرتى خانتنى .
الطرق ممهده ومرصوفه و القناة تقريبا جاهزة للعمل .. و العمل يجرى هناك على قدم وساق ... لم اعهد المصريين بهذا النشاط ... ولكننا فراعنه هذا العصر  .
استغرق تجهيز المكان لاستقبالنا ثلاث ايام من نصب خيام وتجهيز حمامات خاصه بالسيدات ونصب مسجد للسيدات وتوفير مياة بالخزنات (مجهود خرافى اخر ) فالمكان كان مجهز وكأنه فندق خمس نجوم بمنطقه سحارى ... كل شئ بالمكان كان له طابع مميز , مميز للغايه .
2000 زار بالمكان اي من يسمع هذا يتوقع فوضى عارمه ولكن ال2000 كانوا اكثر نظاما بشكل غير متوقع , الجميع كان متعاون للغايه .
بعد ان استمتعنا بالمكان وبدأت الشمس تغرب وبدأنا نتنفس هواء المكان العليل .. هواء رطب منعش .بدأنا بتجهيز الفطار فطار مغرب اليوم 20 من رمضان .
ولم ننسي قراءه الفاتحه لشهداء سيناء ... المكان الذي اصبح أمن لنا بفضلهم .. لم يفوتنا الدعاء لهم , عقب إنتهاء المؤذن من رفع أذان المغرب .. حتى الاذان بهذا المكان كان مختلف .
جلسنا جنبا الي جنب مع عمال وجنود القناة .... كما ذكرت فالعمل هناك على قدم وساق ولم يتوقف حتى لحظة الافطار , فالافطار بالتناوب ..
الارض التى رُيت بالكثير من دماء جنودنا وشهداائنا  .. تحمل الكثير من الحب , قام كل منا بتنظيف مكانه بعد الانتهاء من الفطار و الصلاة . وعاد المكان لطبيعته باسرع ما يمكن ان يكون .
وقمنا بعدها بإشعال بالونات الهواء واطلاقها في سماء   القناة لتعبر ... لتنير السماء باعلام مصر كما كان مطبوع عليها ...
وبدأنا بالاستعداد للعووده مرة آخرى ولم يفوتنى اللعب عند خط بارليف الذى ولازال ذكرى وموجود بمكاتب اليهود وتليفوناتهم وكل ما كان يخصهم .
رحم الله شهداء الوطن .. رحم الله جنود الوطن ... بهذه الارض رجال ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق