الاثنين، 30 مارس 2015

ليتني اعود لزمن شجرة التوت

هل تحبى التوت مثلى ؟؟ قالتها بشئ من الفضول صديقتى اثناء تجولنا بالاسواق ..وهنا سرحت بخيالى , وعادت ذاكرتى الى ايام طفولتى عندما كنت العب تحت شجرة التوت وأمتلأت رأسى بذكريات شجرة التوت كان بببيت جدى شجرة توت يقطف لى منها كلما اثمرت وطاب ثمارها ... أحبة كثيرا طبعا انه اول فاكهه عرفتها واول شجرة رأيتها .وتسألت منذ متى لم اكل التووت إلا أنى تمنيت العودة لزمن شجرة التوت حيث كان اقصى طموحى ان اتسلق تللك الشجرة الوارفه الاغصان كثيفه الاوراق ..كنت اقف تحتها كثيرا وأتامل ضخامتها وروعتها أيضا .وهنا نبهتنى صديقتى: اين انتى ... هل تحبى التوت ؟لا أعلم كم من الوقت استغرقتب التفكير بتلك الذكريات الإ انى تنبهت قائله : بالطبع .. انى أعشق التوت .ووقفنا نشتريه من السوق , لم أشتريه من قبل من الاسواق فقد كان دائما متوفرا بحديقه منزل جدى .وجلسنا نستريح بعد يوم طويل لنأكل التوت إلا انه لم يكن لذيذا كتوت الذى تعودت على أكله .
توتنا يحمل الكثير من الذكريات ......  ..أفتقد تلك الايام التى كان لى فيها حضن   يأوينى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق