الأحد، 22 مارس 2015

القبلات الاولى وحدها لا تكفى


      قاربت الشمس على البزوغ  و  لم تغمض عيونى في هذه الليله .... لم تغمض لوقت طويل , أصبحت أشعر بالقلق و أصابنى الارق , الي ان قررت ان انهض دون جدوي منى لفعل اي شئ .
لم يعد يسعدنى فعل اي شئ ....لم تعد تروق لى الحياة كما كانت ... وكما كنا .
 الى ان بدأت تراودنى الافكار ....
لماذا يعتقد الرجال دائما بأن ما لديهم دائما لا يقاوم ؟؟؟
 وهنا قررت ان اكتب رسالتى الاخيره إليه .....
عندما كنا غرباء كنت أثق بك أكثر مما ينبغى , كان يحلو لي حديثك وهدوءك وإبتسامتك رغم علمى انها ليست حق لي
عندما غبت لم اشعر فدفء العلاقه بيينا لم يسمح
أنت تعلم جيداً إنى أحببتك ..
تعلم أن عيونى تدمع دائماً من أجلك ..
تعلم ذلك جيدا ...
لقد كنت تسمع خفقات قلبى قبل ان اسمعها انا
لقد كنت اقرب الى منى
أحيانا ابحث عن الدموع لا أجدها يبدوا أنها ذهبت معك .
 قد أكون أرهقت طبيعة الرجل بداخلك .....
الإ انى لم اكن استحق منك كل هذا الجفاء ...
أتعلم ....
 الآن أشتاق لتلك الغربه التى كانت تجمعنى بك .
أصبحت لا اعرفنى
اقف امام المراه اتذكر عندما كنت اتجمل لاجلك ... أتساءل أين دموعى ؟
اسال نفسي من انا ؟ ولماذا انا هنا ؟؟ لمن ساتجمل ؟
افتقد حتى متعة الوقوف امام المراه ..
كان كل شئ افعله لاجلك ......  لاجلك انت
ولكن يبدوا انها عاده الرجال يدخلون حياته النساء دون مقدمات ويخرجون منها فجأة , بالغالب الرجال يهون إشعار النساء بالذنب طوال الوقت .
أتعلم ....  أشتاق الي هراء حديثنا المتواصل
 قد لاتكون الكلمات الآن مجديه
ولكنك تعلمنى جيداً ثرثارة
خاصة عندما يتعلق الحديث بك ...
لا ألومك فأنا أعرفك أكثر مما تعرف نفسك .
أتعلم .... لقد آلمنى وجودك في حياتى أكثر من عدم وجودك
تمنيت لو عاد بى الزمن ...
ما كنت عشقتك ..
ما كنت سمحت لحبك ان يتغلل في اعماقي
لقد كنت غلطتى التى لن أندم عليها ابدا ....
كنت أحلى هفواتى التى ما توقعت أنى سأفتقدها هكذا ....
ولو عاد بى الزمن لاغتنمتك في احضانى دون تردد
فالقبلات الاولى وحدها لا تكفى لا تخاذ قرار 
لم اتطوق يوما لالتقاط صورة معك...
لم أكن اتخيل انى لن اراك يوما ما
لم اتخيل انى سافتقدك .... انت دائما بمخيلتى
ولكن أخبرنى لماذا أنت حاضر دائما حين أغيب عن وعى ؟؟؟
أتركنى أنام بهدوء وكف عن مداعبه مخيلتى
لقد كنت أكذب عندما اخبرتك انى ساعطى قلبي هديه لمن يقدره
لانى لم اكن امتلكه 
 لقد تركت كل شئ من اجلك وقد ان الاوان لاسترجاع كل شئ ... إنها رسالتى الاخيرة اليك J
الكثير من الاشيئاء فقط تحدث لاننا نريدها ان تحدث
ولكن الاكثر إفتقاد من كنا نتمناه .... إنها رسالتى الاخيرة ....و كم  تمنيت لو كان اختيارى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق