الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

آنسة ولا مدام

تصل لى بعض القصص الحقيقيه حول التجارب الانسانية سواء من رجال او نساء , وتجربة الزواج هى تجربة فريدة بمعنى لم اسمع قصه مشابهه للاخر لكل واحده تفاصيلها الخاصة وهى تجربة تنقلك الى مستوى كبير من المسؤلية هكذا بدأت رسالتها لى : بين اضلع زوجى امضى وقتى لتسليتة حتى ولم اكن انا اريد ذلك .. لا شك انى كنت سعيدة قبل ان احصل على لقب مدام لا تشغلنى الحياة ولا همومها لا افكر بشئ ولا احمل هم شئ .
حياتى كانت بسيطة للغاية لا يتخللها اى مشكلات او صعاب لم اكن اتأنق عند نومى كنت انام فقط عندما اريد ذلك ، ولكنى اصبحت احمل هم نومى لانى يجب ان أروق لة وانا عارية بين يدية ... هاجس الا اعجبة وان يفكر بغيرى يقتلنى دائما في الغالب لا أتمنى قبلاتة ولا احبها كثير من التكلف واحيانا عجرفه . واحيانا اخري يشعرنى انى ملكة ... ملكة فقط بالسرير فقط عند غفوتنا لكن باستيقظانا لا فانا خادمة وبالمقابل لا يحق لى التفوة بلشكوى اعتبر زوجه غير صالحة اما هو اذا اشتكى ينصحة الجميغ بالزواج باخرى.
 وعنى ينصحونى دائما بالصبر والسلوان . المسؤليه دائما هى مسؤليه نسائية الرجل لا يلام على الاطلاق ....وبالمقابل كنت أخشي أن اصبح وحيده .
أخشي كثيرا ان لا أعجب رجل آخر فكيف سأقضى وقتى فأنا متزوجه منذ كنت بالثامنة عشر من عمرى . لا احب التغير لانى لم أجربة أعتقد انى ا خشاة أخشاة فقط .... والان مر على زواجى 30عام أمضيتها بصراع مع نفسي ومع زوجى ومع المجتمع .... بحقيقه الامر الزواج تجربة معقدة و الحب أمر لا يسهل فهمهة او تبريرة .
 أنتهي بى المطاف الآن زوجى توفاة الله فجاة وتزوج ابنائى الاثنان وسافرا , وحدث ما كنت أخشاة منذ 30 عام الفراغ . 
لم أذهب لنادى عمرى لم أخرج من البيت للرفهيات من قبل أمضيت عمرى ربة منزل بين المطبخ ومذاكرة الاولاد و السوق . ولا ادرى كيف سأمضى الباقى من حياتى .. هل فيكى ان تساعدينى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق