الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

وكانت لى بالحياة أيام 2


تعلمت الكتابة والرسم من الحضانة ابله قدرية
خيث كانت تطلب منا دائما ان نكتب او نرسم ما رأينة بالشارع بطريق ذهابنا ورجعونا
لم اكن تعلمت الكتابة بعد فكنت ارسم طريقى
ما رأيناه وما نتمنى ان نراه
واجدت الكتابة اكثر بالمرحلة الابتدائية
فقد كانت الابله امانى تطلب منا دائما ان ندون حياتنا ما اكلنا وما شربنا الاهل والجيران والاصدقاءدائما كانت تقول  اكرهو وحبوا بالورق اتكلموا معايا بس محدش يزعل حد ولا يتخانق
كانت تقول افرغوا ما بدخلكم من مشاعر على الورق حتى اذا قرأتة اعرف من انتم
كان الفصل مزدحم اعتقد كنا ٤٠ بالفصل ولكن كانت تعرفنا واحد واحد
وتعرف اهلنا هى وكل المدرسات
واذا اعجبها كتابه احدهم طلبت منة ان يقرئها بصوت عالى 

وكانت تقرأ كاتبتنا بنفسها فلان كتب كذا وفلانة كتبت كذا 
وتخبر كل طالب بالفصل رأيها فيه من كتابتاة انت ستكون مبدع .. انت اطلق الخيال لعنانك 
أنت خطك حميل لن تكوون طبيب وهكذا كنا نضحك 
ساهم عملها هذا في توطيد المعرفه بين طلاب الفصل الواحد كنا بعرف بعض ونحب بعضنا البعض
كانت تطلب منا ان نجمع بعضنا البعض ونعود لبيوتنا سويا لا أد يعود او يمشي وحيدا 
فأصبحنا نرتب مع بعض
نمت في اولاد فصلنا الغيرة على بنات الفصل 
الجميع كان يحسد فصل أبله أمانى لقله مشكلاتة
ابلة امانى رافقتنا طول سنوات الابتدائية الخمسه
ولازالت اقابلها بالشارع وادين لها بالكثير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق