الأحد، 2 أغسطس 2015

ما علاقة الطاقة المغناطيسية بالخلايا؟

معلوم ان الجسم البشري يتكون من عدد كبير جداً من الخلايا التي تكون انسجة الاعضاء المختلفة والدم ، ولكي تجدد الخلايا نفسها ونشاطها فانها تحتاج للطاقة المغناطيسية .ومعروف انه توجد بخلايا الجسم شحنات مغناطيسية ، سالبة وموجبة وعندما تكون هذه الشحنات متعادلة يكون الجسم بصحة جيدة ، اما اذا حدث خلل في هذا التعادل فان الانسان يصاب بالمرض.وهناك حقيقة علمية اخرى تتعلق بالمجال المغناطيسي للخلايا، فمن المعروف علمياً ، ان اية خلية حية تعتمد في حياتها على حركة الايونات الموجبة والسالبة ، الداخلة اليها ، والخارجة منها ، فينشأ نتيجة لذلك مجال كهربي ومغناطيسي مميز يرتبط بوظيفة الخلية التي تؤديها وعليه نجد ان « البصمة المغناطيسية » لخلايا الكبد ، مثلاً ، تختلف عن بصمة خلايا الكلى ، وخلايا القلب، وخلايا البنكرياس .وقد لوحظ في التجارب بالعملية التي اجريت في معامل قسم الفيزياء الحيوية بكلية العلوم ، جامعة القاهرة ان المخ يرسل اوامره للخلايا لكي تعمل في صورة « نبضة كهربية » تصل لخلية واحدة في البداية فيتغير مجالها الكهربي والمغناطيسي ، وهذا بدوره يؤثر على الخلايا المجاورة التي تولد نفس مجالات الخلية الاولى وينتقل التأثير بنفس الطريقة لكل خلايا العضو المعينة ، فتحفزه لاداء وظيفته المعينة.. فعلى سبيل المثال ، تحفز الاشارات الكهربية والمغناطيسية « البنكرياس » على افراز الانسولين وقد افترض العالم الفيزيائي المصري د. الفاضل محمد علي استاذ الفيزياء الحيوية بجامعة القاهرة ، ان علاج الامراض الناجمة من خلل وظيفي ، يمكن ان يتم بمعرفة « البصمة المغناطيسية » الاصلية للعضو المعين قبل مرضه وتسليط مجال مغناطيسي خارجي عليه بشدة معينة لتعيد له البصمة المغناطيسية الطبيعية الاصلية فيتعافى باذن الله ..وهل يمكن علاج بعض الامراض المستعصية كالسكري والسرطان ?- بناء على هذه النظرية يمكن التفكير في علاج كثير من الامراض فكما هو معروف فان بعض انواع امراض السكري تنشأ من مهاجمة الخلايا المناعية للخلايا التي تنتج الانسولين فتدمرها باعتبارها اجساماً غريبة ، وقد يكون مرد هذا لتغير البصمة المغناطيسية لهذه الخلايا المنتجة للانسولين ويمكن اصلاح هذا الخلل بتسليط مجال مغناطيسي يرجع البصمة المغناطيسية لحالتها الاصلية ، وجعلها تبدو كخلايا طبيعية بالنسبة للجهاز المناعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق