الجمعة، 12 مايو 2017

ابن كفر الشيخ الأستاذ الدكتور كامل منصور نيروز

لأستاذ الدكتور كامل منصور نيروز ( مؤسس كلية العلوم بجامعة عين شمس وأول عميد لها عام 1950 والذى حصل على درجة دكتوراه العلوم D . S . C من جامعة لندن عام 1937 وكان بذلك أول مصرى يحصل على هذه الدرجة العلمية الرفيعة فى مجال العلوم البيولوجية )

ولد فى 11ي
ناير 1898 بقرية كفر الخير التابعة لقرية محلة دياى وتنقل فى التعليم الإبتدائى والثانوى بين مدينتى طنطا والإسكندرية ثم حصل على دبلوم مدرسة الزراعة العليا بالجيزة عام 1921 ثم سافر إلى إنجلترا وحصل على دبلوم الكلية الإمبراطورية سنة 1925 .

ثم عمل مدرسً لعلم الحيوان بالجامعة المصرية ثم عاد إلى إنجلترا حيث حصل على دكتوراع الفلسفة فى علم الحيوان سنة 1935 من جامعة لندم ثم دكتوراه العلوم من جامعة لندن أيضاً عام 1937 .

تدرج فى الوظائف من مدرس علم الحيوان بكلية العلوم بالجامعة المصرية فكان أول أستاذاً مصرياً درس علم الحيوان بعد الأساتذة الإنجليز وكذلك أول من طبق علم الحيوان وتصنيفاته على الحيوانات المصرية كما رسم أول خطة شاملة لدراسة علم الحيوان فى مصر والمفصليات ، أدخل تطورات على نظام الدراسات العليا وأصبحت درجة الماجستير تضم تمنح على الدراسة النظرية والبحث بعد أن كانت تمنح على البحث فقط .

ساهم فى إنشاء كلية العلوم بجامعة عين شمس ( إبراهيم سابقاً ) وكان أول عميداً لها من عام 1950 حتى عام 1954 ، وتدرج من مدرس علم الحيوان بكلية العلوم بجامعة القاهرة ثم رئيس قسم علم الحيوات بكلية علوم عين شمس ثم أول عميد لها كما ذكرنا .
شارك سيادته فى العديد من المؤتمرات الدولية ممثلاً للجامعات المصرية أولها المؤتمر الدولى لعلم الحشرات بمدريد بأسبانيا 1935 والمؤتمر الدولى لعلم الحيوان بلشبونة بالبرتغال سمة 1935 والمؤتمر الدولى لعلم الحيوان فى باريس بفرنسا سنة 1948 وكذلك المؤتمر الدولى لعلم الحيوان بكوبنهاجن بالدنمارك سنة 1953 كما أنه مثل مصر فى الجمعية العمومية لهيئة الصحة العالمية فى بيروت بلبنان عام 1948

أختير عضواً بالجمعية العامة لإرتياد البحر الأحمر لإختيار موقع تأسيس محطة للأحياء البحرية التى أنشأها فى الغردقة 1929 كما أختير أيضاً ضمن البعثة العلمية الموفودة من الحكومة المصرية إلى دول شمال أوربا لدراسة نظم التعليم بها لتطبيق أفضلها سنة 1954 .

منح جائزة فاروق الأول لعلوم الحياة سنة 1950 وكذلك منحه درجة الباكوية كما رشحته أكادمية البحث العلمى والتكنولوجيا لنيل جائزة الدولة التقديرية فى العلوم وحصل عليها سنة 1980 وكذلك حصل على وسام الإستحقاق من الطبقة الأولى سنة 1981 من الرئيس السابق محمد أنور السادات .

عاش حياته عضواً بالعديد من الجمعيات والهيئات العلمية المحلية والدولية فهو من الأعضاء المؤسسين للمجمع المصرى للثقافة العلمية سنة 1929 وظل عضوا به حتى وفاته عام 1986 ، ورئيساً وعضواً بالأكادمية المصرية للعلوم التى أسسها هو وعشرة معه من كبار الأساتذة والعلماء مثل على باشا إبراهيم ، على مصطفى مشرفة ، على إبراهيم ، وغيرهم من الرواد الأوائل للعلوم فى مصر عام 1945 .

وكان له شرف الإشراف على المجلد العلمى السنوى الذى تصدره الأكادمية باللغتين العربية والإنجليزية منذ تأسيسها حتى وفاته ، وكذلك عضوا بالمجمع المصرى العلمى وعضو بالمجالس القومية المتخصصة ( شعبة التعليم الجامعى ) وكذلك عضواً بالإتحاد العلمى المصرى والإتحاد العلمى العربى وأكادمية البحث العلمى والتكنولوجيا .

وظل يعمل أستاذاً غير متفرغ بالجامعات المصرية منذ إحالته إلى المعاش عام 1958 وحتى وفاته ، هذا خلاف أبحاثه الشخصية فى مجالات علم الحيوان وإشرافه على منح درجات الماجستير والدكتوراه للكثير من الطلاب المصريين والذين أصبح أغلبهم من أساتذة وعلماء الجامعات المصرية الآن .. 
ثم توفى يوم 21/11/1986 عن عمر يناهز الثمانية والثمانين عاماً قضى أغلبها فى خدمة العلم والتعليم بالجامعات المصرية والمجتمعات العلمية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق