الثلاثاء، 7 أبريل 2020

20يوما حول مصر اليوم السابع (7)


، Retour ligne automatique
اليوم السابع بالشمال
الخميس 26فبراير 2015
غاية بالارهاق ولا مجال للنوم او الراحه البرنامج اليومى مكدس،آخر يوم لنا بالشمال قبل سفرنا للجنوب حيث الحياه و القصص حيث تركت قلبى معلق بين الحضارة والمعابد و القصص و الناس الطيبين،
توجهنا صباح ذلك اليوم الي مدرار بجاردن سيتى مركز الفن المعاصر،استمعنا الي خمس فيديوهات لم أفهم منها شيئا،وتوقعت ان بى مشكله قلت: إحتمال انا لسه نايمه او بى مشكلة،
ولكنى فوجئت انهم يطلبون منا مناقشه ما رايناه ,طبعا كنت افترش الارض في اول صف ولم افهم شئ ايضا مما يدور ,ففكرت القيام من مجلسي و التوجهه الي الخارج ,فأنا أحب منطقه جاردن سيتى بشوارعها العتيقه ومبانيها الفاخرة القديمه،
وبطريق خروجى وجدت الاستاذه /مي خالد هي الآخرى بطريق خروجها قائله: دي ناس عميقه اووى انا موش فاهمه حاجه،
قلت لها وانا كمان يالا بينا
قالت لى: انا خارجه عندي مشوار
طب يالا بينا اجى معاكى المشوار،،، وسبقتها على الباب ,ودي كانت أحسن حاجه انا عملتها في اليوم دا،
مى خالد Retour ligne automatique
Retour ligne automatique
مواليد القاهرة، خريجة كلية الاعلام - الجامعة الامريكية في القاهرة، مذيعة بالبرامج الانجليزية الموجهة/الاذاعة المصرية، تعمل في ترجمة وتمصير الاعمال الدرامية التلفزيونية ولها اكثر من روايه مطبوعه،
يوم حامل المسك
أنطلقت مع الاستاذه نضحك علي ما رأيناه بالداخل ,فهى سيده تسعدك رفقتها الي ابعد حد طفله بملابس النساء ,إبتسامتها ساحرة تعطيك الامل وتهبك الحياة،،هكذا هي مى خالد دون مبالغه،
ذهبت معها الي دار النشر الخاصه بها ,دار العربى للنشر و التوزيع،،، وقفت معى عند فاترينه الكتب الخاصه بهم تحدثنى عن الدار وما بها من كتب ,وعندما لمحها من بالداخل فرحوا بقدومها وخرجوا يحييوها هي سعيده تسعد ك رؤيتها،
عرفتهم عليٌ قاله: الاستاذه اسراء ابوزيد أعرفوها كاتبه واعده،Retour ligne automatique
أخجلنى ذلك كثيرا ولكن لمعت عيونى فرحه ,وسلمت على الجميع وجلست مى تضحك و تقص لهم القصص و الحكايات وعن تجربتها بشمال وجنوب،
طلبت ثلاث نسخ من كتابها جيمنزيوم واهدتنى نسخه ,كنت سعيده للغايه لم اتوقع منها ذلك،وخرجنا من المكتبه بعد ما قضينا بها الكثير من الوقت ظللنا نضحك ونقص الحكايات ولم ندرك الوقت نهائي حتى اتصل احدهم بي وقررنا الذهاب اليهم بطريقنا اليهم ,كانت تحتاج كارت شحن فظللنا نسأل ولم نجد،
فوجدت كشك صغير لم أخذ بالى منه ولا مما يبيعه فقط فكرت أن اساله لعل وعسي ان اجد كارت شحن،للسيده التى سيطرت علي بقلبها وضحكتها وحكايتها وروحها الخفيفه،فأجابنى صاحب الكشك: لا معنديش كارت شحن،
وفوجئت بمى ورائى تعاتبنى قائله: دا كشك يعنى موش معقول تلاقي كارت شحن،،،،،،،،،،،Retour ligne automatique
ووجهت نظرها الي الرجل الموجود: أيه دا الله انت عندك بخور؟؟ عندك بنجواتى؟؟Retour ligne automatique
فأجابها الجرل بوجهه الابيض السمح المشع بالنور: آه عندى،
واشترت منه كثيرا وقررت ان تهدىنا جميعا من بخورها المفضل،Retour ligne automatique
ونظر الي الرجل وكان وجهه جميل به نور وطاقه ايجابيه ليخبرنى: شايفه كنتى جايه تسألى على كارت شحن ,فكنتى سبب في رزقى،شايفه اما بنسعى ربنا بيرزقنا ازاى،Retour ligne automatique
وكان درس لي ابتسمت له وتمنيت الا تنقضى هذه اللحظه ابدا،ودعته مي ومشينا الي قهوة بشارع القصر العينى امام مسرح السلام ,جلست مى كعادتها ملئت المكان صخب وحيويه ,فطلب منا صاحب القهوة ان نهدى قليلا فقررنا المضى قددما،،،قررت ان تأخذ باقى الفريق الي دار النشر كما فعلت معى،
طفل طما المهاجر
ولكن قبل ان نمشي أتى ولد سبع سنوات على أقصى تقدير،له ابتسامه ساحرة ووجه جميل ملطخ بتراب الشارع وجلابيه صعيدى مبهدله يبتسم لنا ويطلب منا ان نشترى منه مناديل،Retour ligne automatique
أحتضتنه لجماله وطلت من صديقى كيرولس ان يلتقط لى صورة معه،واعطيته ماء و نقود وبسكويت،وسأله كيرولس ان كان يريد ان يشرب شيئا ففرح جدا وطلب حاجه ساقعه، Retour ligne automatique
فطلبها لها الصديق وجلسا مع هذا الطفل نتبادل اطراف الحديث،عرفت انه من طما والده يعمل في تلميع الاحذيه وهو لم يتعلم ولم يذهب الي مدرسه فقط هاجر مع اسرته من طما بسوهاج الي مصر وله اخوة آخرين يعملون مثله ببيع المناديل وقد قابلت احده اخوتة وابيه فيما بعد،
كنت اعرف طما سمعت عنها من قبل ونزلت سوهاج من قبل،هي مدينه فقيرة بأى حال يمتاز اهلها بالطيبه،لم أسائله عن اسمه ولم أهتم فقط سألته ان كان يود الذهاب الي المدرسه ام لا؟
فإبتسم بعيون لامعه: لا طبعا اروح ليه المدرسه؟
أخبرته: كى تتعلم،
رد بعدم اهتمام وهو يرتشف الحاجه الساقعه: وهعمل ايه بالتعليم انا كده مبسوط،انا مسيبتش البلد علشان اجى مصر اتعلم،
تأملته قليلا ثم ودعته وتركته للحاجه الساقعه
وبطريقنا اشترت مى بخور مرة آخرى،وذهبنا الي دار النشر وقدمتنى الي الرجل صاحب الدار الاستاذ شريف كما تقدمتنى سابقا فهو لم يكن موجود بالمره الاولى: الاستاذه اسراء ابوزيد كاتبه واعده،،،،، يبدوا ان عليا الاعتياد على ذلك،،،،،،،،Retour ligne automatique
وعدنا مرة اخرى الي تبوله وهو المطعم الذى حسدنى عليه الجميع لتناول الغداء،Retour ligne automatique
Retour ligne automatique
مطعم تبوله جاردن سيتى
كان هذا اخر غداء لنا بجولتنا بالشمال،بمطعم تبوله بجاردن سيتى،،، كما ذكرت سابقا فلقد لاحظت ان الطعام على مدار رحلتنا كان جزء من الرحله الثقافيه،،،، فالغداء كان جميل جدا ومريح،
بمدخل المطعم كان يقف رجل مبتسم دائما بدأت اره منذ وصولنا الي القاهرة إبتسم لى قائلا: اتفضلى يا استاذه اسراء الغداء،Retour ligne automatique
فابتسمت له : حضرتك تعرفنى؟!Retour ligne automatique
آه طبعا،، اعرفكم Retour ligne automatique
امممم،،، حضرتك معرفتنيش بنفسك Retour ligne automatique
طب موش تتفضلى الغدا هيفوتك الاول Retour ligne automatique
ابتسمت له هى رتبه حضرتك ايه؟Retour ligne automatique
Retour ligne automatique
فضحك مقهقا وكأنه استسلم للذكائى: لا انا من امن مكتبه الاسكندريه ماليش رتبه،Retour ligne automatique
بجد؟؟ وكان يحمل بيده ورقه تفيد بجهه عمله كان يعتقد ان الجانب الذي به كتابه تجاهه،الا ان ادرك فادار الورقه وقال لى: موش مهم رتبتى يا اسراء المهم انك في امان من اول ما سيبتى بيتك
انا فعلا في امان اشكرك فرصه سعيده يا حضرة الضابط
فضحك مقهمقا المفروض محدش يعرف انى ضابط،
ممكن نعمل صفقه كويسه تقولى رتبتك ايه وانسى انى شوفتك اصلا
فضحك قائلا انا صعب اقولك عن رتبتى لكن القائد بتاعى عقيد واعتقد انك عارفاه،انتى عارفه فيه كام تفجير في مصر بس انهارده؟؟
الحقيقه زي ما انت شايف ما فيش وقت انى اسمع اخبار نهائي،
قالى: احسن المهم انكم في امان،ومتقلقيش طول ما احنا موجودين وطمني اهلك في البيت انتو لحد ما تسيبوا القاهرة في امان اوعدك،
أشهى طعام على الاطلاق بمطعم تبولة،تناولناه و عدنا قبيل المغرب لنوفتيل نجهز شنطنا للسفر فجرا لمطار القاهرة ومنه لأسوا الحبيبة،
حضرت شنطتى ونزلت لمطعم النوفتيل لتناول وجبه العشاء وبعدها لغرفتى سرقت بعض سويعات راحه وبتمام الواحده بعد منتصف الليل بدأ التجمع بالاتوبيسات حيث الطائرة الرابعه فجرا
وقد كان غادرنا القاهرة بأمان بأتجاهنا الي اسوان لتبدأ جولتنا بالجنوب جدير بالذكر ان القاهرة شهدت 6تفجيرات خلال هذا الاسبوع وكلها كاانت بمقربة منا،
انطلقت الطائره فجر الجمعه 27فبراير 2015 الي أسوان حيث السحر والجمال و المغامرات الحقيقه،، نكمل فور وصولى غدا،،
يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق