الخميس، 23 أبريل 2020

يوما حول مصر اليوم العاشر (10)

شمال وجنوب

٢٠يوم حول مصر

من 20فبراير2015 وحتى 11مارس 2015

 

 

اليوم الثالث بالجنوب
اليوم العاشر منذ بدايه الجوله
الاحد1/3/2015 Retour ligne automatique
Retour ligne automatique
تحركت السونيستا فجر يوم 28فبراير بطريقها الي مدينه إدفوا، وصلنا الي مدينه إدفو بأسوان في تماما الساعه الحاديه عشر يوم
وفي صباح يوم 1مارس2015 في تمام الساعه الثامنه و النصف تحديدا تحركنا من الباخرة وركبنا العربات الحنطور وتوجهنا الي معبد إدفو.
كان موجود 25 عربه خيل (حنطور) ركبنا احدهم مع رجل يدعى على، يرتدى جلباب ازرق اللون يليق ببشرته الداكنه شديدة السمار، نطيت جنبه على الحنطور وبدأت أستكشف.
Retour ligne automatique
الحصان دا اسمه ايه؟
عم على: اسمها علياء ,ولسه والده فُتنه ,وجوزها اسمه مليجى.
ما شاء الله، وليه مخرجها وهي والده؟
عم على : دا احسن ليها الحركه حلوة.
وانتهى الحوار عند هذا الحد جلست أتأمل مدينة إدفو وشوارعها المزدحمه، فالعصبيه واضحه بشوارعها.
وصلنا معبد إدفوا اخذنا جوله حوله بالحنطور حيث الباب الامامى للمعبد، يعتبر معبد إدفوا اول معبد كامل بمصر وثانى اكبر معبد بعد معبد الكرنك، كان تحت التراب لمده 1000سنه الى ان اكتشفه ماريت الفرنسي 1810.
إدفو
هي مدينة في شمال محافظة أسوان جنوبي الأقصر اكتشف بها جبانات من عصر الدولة القديمة الذي شيد في العصر البطلمى للمعبود حورس عام 237 ق.م ، إدفو تعنى مدينه العصبيه و العصبيه ملاحظه دونتها عن البلد قبل معرفه معنى الاسم فهى كذلك فعلا، اما عن اهل البلد فيخبروك بان ادفو تعنى بركة الدم.
وتتوسط اسوان مركز كوم امبو من الجنوب والاقصر مركز اسنا من الشمال Retour ligne automatique
ويعتبر المعبد من أكمل المعابد المصريه الموجوده واجملها، وتتمثل قيمته فيانه بمثابه كتاب للديانات المصريه القديمة ,وينطبق ذلك على أغلب المعابد المصريه القديمة في العصر البطلمى حيث أنتشرت الثقافه اليونانيه وخاف الكهنه على اسرار الديانه المصريه القديمة.Retour ligne automatique
Retour ligne automatique
المعبد به تماثالين للالهه حورس وزوجته ومقياس للنيل
وقد استغرق بناء هذا المعبد في موقعه نحو 180 سنة. ألقت الكتابات الهيروغليفية التي احتفظت بشكلها الأصلي، الضوء على الطقوس المتبعة لعبادة الإله حورس والمعابد التي تُمارس فيها هذه الطقوس. ويقال بأن مبنى المعبد قد شُيد حيث دارت المعركة العظيمة بين الإله حورس والإله ست.
نقشت على جدارن المعبد أهم اساطير بدابه الخلق Retour ligne automatique
يوجد بالمعبد أول مكتبه حورس هي اقدم مكتبه تم اكتشافها وموجوده بمعبد ادفوا اسوان
يوجد بمعبد ادفو غرفه خاصه للتحنيط مقفله ولها رائح مميزة توحى لك بما داخلها ..... الغرفه ممتده على علي سبع أدوار
وبمدخل المعبد توجد غرفه الماميز أي بيت الولاده، وخصص لعبادتة الاله حورس، اما عن امون رع فهي الحنفساء وهى اله مزدوج ذكر و انثى.
تختلف الطريقه التى كان يدفن بها القدماء المصريين موتاهم فشيدوا المقابر الخاصه لذلك وجعلوا للموت طقوس خاصه، بعكس الرومان كانوا يدفنون موتاهم في نفس البيوت التى عاشوا فيها. و القدماء هم اول من قدر الموت وقدس الموتى.
يوجد ايضا بالمعبد أهم النقوش بالعالم التى تفسر طريقه عمل برفانات الابديه التى توصل اليها القدماء المصريون.
لماذا ينتشر الثأر بالصعيد تحديدا بوجهه قبلى دون أي مكان آخر، لماذا لم نراه بشمال مصر كما هو بالجنوب؟
يخبرنا عم عبد الرحيم احد اهم حراس المعبد حيث حراسه المعبد وراثه بعائلته منذ الاجداد، ان المعبد به اهم اسطورة للثأر.
فبالمعبد اسطورة الثأر كامله، ان ايزيس طلبت من ابنها ست ان يأخد بثأر ابوة كى يحكم مصر ...لذلك وبحسب كلام عم عبد الرحيم "احنا اتربينا كده وبنعمل زي الاجداد ما عملوا و الثار عندينا ميبتش " ..... ثأر الاجداد ولعل ذلك يفسر انتشار الثأر تحديدا بجنوب مصر فهم تربوا بين جدارن تلك المعابد وتناقلوا القصص والاساطير حول ذلك .اي طفل بالصعيد يعرف هذه القصه وان الثأر واجب مقدس وحق لا يمكن التنازل عنه ...فشيدت المعابد لأساطير الثأر عندهم.
قصه الثأر الإلهيه
وذكر حورس في إحدى الأساطير في مصر القديمة وكان يعتبر رمز الخير والعدل. وقد كان أوزيريس هو أبوه الذي كان إله البعث والحساب عند المصريين القدماء. و إيزيس هي ربة القمر لدي قدماء المصريين طبقا للأسطورة الدينية أن عمه ست الشرير قتل أبوه ووزع أجزائه في أنحاء القطر المصري 42قطر أنا ذاك.
تعقب وفاة أوزوريس إما فترة خلو عرش أو فترة يغتصب فيها ست المُلك. في غضون ذلك، تبحث إيزيس عن جسد زوجها بمساعدة نيفتيس.
أثناء البحث عن أوزوريس أو رثائه، غالبا ما يُرمز إلى الإلهتين بالصقور أو الحدءات، ربما لأن الحداءات تسافر مسافات بعيدة بحثًا عن الجيفة، أو لأن المصريين دائمًا ما كانوا يربطون بين صيحات الحزن التي تصدرها الطيور وبكاء الإنسان حزنًا، أو بسبب صلة الإلهة أوزوريس بحورس الذي يُرمز إليه بالصقرRetour ligne automatique
.Retour ligne automatique
عندما ارتبط موت وإحياء أوزوريس بالعيد السنوي لوفاء النيل الذي جعل من مصر أرضًا خصبة، شاع أن مياه النيل تعادل دموع رثاء إيزيس، أو السوائل في جسم أوزوريسRetour ligne automatique
وعلى ذلك، أصبح أوزوريس يمثل القوة الإلهية المانحة للحياة التي كانت حاضرة في مياه النهر وفي النباتات التي نَمَت بعد الفيضان.
الزوجه تستعيد جسد زوجها وتحييه لليله واحده
وجدت الإلهة جسد أوزوريس وأعادته إلى الحياة، غالبًا بمساعدة الآلهة الأخرى ومنها: تحوت، الإله ذو القوى العظيمة على السحر والشفاء، وأنوبيس، إله التحنيط ومراسم الجنائز. ساهمت جهود هذه الآلهة في تأسيس الميثولوجيا المصرية عن التحنيط الذي سعى عبر تحنيط المومياوات إلى حماية وحفظ الجثث من التعفن بعد الموت.
غالبًا ما يمتد هذا الجزء إلى حلقات يحاول فيها ست أو أتباعه تدمير الجثة، في حين يتوجب على إيزيس وحلفائها حمايتها. وبمجرد أن تجمع إيزيس أشلاء أوزوريس وتعيده جسدًا كاملًا، تقوم، وهي لا تزال في صورة الطائر، بنفخ الروح في جسده بأجنحتها، ثم تمارس الجنس معه ليله واحده تحمل خلالها.
وعلى ما يبدو، فإحياء أوزوريس كان مؤقتًا، وبعد هذه النقطة من القصة لم يُذكر أوزوريس إلا بصفته حاكمًا لدوات، مملكة الموتى البعيدة الغامضة.
في القصص المصرية، تختبئ إيزيس الحبلى من ست، الذي يمثل له الطفل المنتظر تهديدًا، في أجمة من البردي في دلتا النيل. يسمى هذا المكان أخبِتي، ومعناه بالمصرية "أجمة البردي لملك الدلتا وفي هذه الأجمة، تلد إيزيس حورس وتُربيه، ومن هنا أطلق عليها "عُش حورس". كما تتكرر صورة إيزيس وهي ترضع حورس كثيرًا في الفن المصري.
توجد بعض النصوص التي تسافر فيها إيزيس إلى العالم الأوسع. وهي تنتقل بين عامة الناس غير المدركين لهويتها. حتى إنها تستغيث بهؤلاء الناس لمساعدتها.
تعتبر هذه أيضًا من الوقائع غير المعتادة؛ ففي الأساطير المصرية، عادةً ما تنعزل الآلهة عن البشر. كما في المرحلة الأولى من الأسطورة، تستعين إيزيس بآلهة أخرى لحماية ابنها أثناء غيابها.
فوفقًا لإحدى التعويذات السحرية، يسافر سبعة آلهة في صورة عقارب صغيرة مع إيزيس ويحمونها عندما تطلب المساعدة لحورس. حتى إنهم ينتقمون من امرأة ثرية رفضت مساعدة إيزيس، وذلك بِلَدغ ابن هذه المرأة، مما حتّم على إيزيس شفاء هذا الطفل البريء.
ترسل هذه القصة برسالة أخلاقية مفادها أن الفقير يمكن أن يكون أكثر فضيلة من الغني، كما تبين القصة طبيعة إيزيس الجميلة والعطوفة.
في هذه المرحلة من الأسطورة، يصبح حورس طفلًا ضعيفًا محاطًا بالمخاطر. تقوم النصوص السحرية، التي تستخدم طفولة حورس بصفتها أساسًا للتعويذات السحرية داخل النصوص، بتشخيص مرض حورس بصور مختلفة، بدءًا من لدغات العقرب وحتى آلام المعدة البسيطة.
ويكون اختيار المرض على أساس التعويذة الموجودة بالنص السحري والتي من المفترض أن تعالج هذا المرض. لكن الشائع أن الطفل الإله لدغه ثعبان، مما يعكس خوف المصريين القدماء من لدغة الثعبان وما ينتج عنها من سُم.
وتشير بعض النصوص إلى أن هذه المخلوقات العدوانية من أعوان ست. يمكن لإيزيس حينئذ أن تستخدم قواها السحرية في إنقاذ طفلها، أو الاستغاثة بالآلهة مثل رع وجب أو تهديدها لمعالجته.
وبما أنها تمثل النموذج الأصلي للرثاء في أول جزء من القصة، فأثناء طفولة حورس تقوم بدور الأم المثالية المتفانية. ومن خلال النصوص السحرية الشافية، امتدت مجهوداتها في شفاء ابنها إلى درجة علاج أي مريضٍ كان ولد حورس بعد ذلك وأراد أن ينتقم من عمه ويأخذ الثأر لأبيه، ولذلك يسمى حورس أحيانا "حامي أبيه". وفقد حورس في تلك المعركة عينه اليسرى. وتبوأ عرش مصر
أصبح أوزوريس إله الحساب في العالم الآخر، وأصبح حورس ملك الحياة الدنيا . وكل ملك من ملوك مصر كان يحكم بحكمه ممثل حورس، ويستعين بالإله حورس في أعمالة وحروبه. ولذلك نجد كل ملوك مصر يتسمون في أحد أسمائهم (وكان الملك له عادة 5 ألقاب) باسم حورس.
ومن التعاويذ المصرية القديمة نجد الكثير منها في صورة عين حورس وهي تسمى "وجات " وتعلق على الصدر.
إنتهت جولتنا بمعبد إدفو , وعدنا بالحناطير مرة آخرى الي مريى السفينة ... الشمسه كانت شديده الحرارة مماجعلنى اهرع لغرفتى المكيفه على الفور.
تحركت السفينه فور عودتنا من زيارة معبد إدفوا الساعه الثالثه عصرا، لتصل الي مرسي البغدادى بالاقصر السابعه مساءا ,لنستعد في صباح الغد باكر لزيارة وادى الملوك و الملكات ومعبد حتشبسوت ومعبد الكرنك ومعبد الاقصر.
يتبع غدا

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق