الأحد، 1 مارس 2020

20يوم حول مصر .. اليوم الثانى (2)

اسمى إسراء أبوزيد، كاتبة مصرية من محافظة كفر الشيخ، شمال مصر، تم اختيارى يوما ما لأكون مشاركه ضمن برنامج نظمة الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع مكتبة الاسكندرية، بعنوان «شمال وجنوب».
من 20فبراير2015 وحتى 11مارس 2015
أدونها من غرفتى عصرا بكفر الشيخ 12/3/2015 .....
اليوم الثانى بالشمال السبت 21فبراير 2015
*****Retour ligne automatique
برنامج اليوم الاول من شمال مصر
👈متحف اسكندريه القومى
👈مسرح سيد درويش دار اوبرا اسكندريه
👈بيت كفافيس
👈قاعه المؤتمرات بمكتبه الاسكندريه / فيلم آفاق
*****Retour ligne automatique
السابعه و النصف صباحا... استيقظت على جرس تليفون الغرفه يدعونى للافطار حيث إنى متأخرة هرعت الى النافذه استطلع حال الجو.. ملبد الغيوم واسكندرية بطبيعه الحال شديدة البروده.. ارتديت ملابسي و اسرعت لتناول الفطار، حيث بدأ التحرك باتوبيسات خاصه لبدء الجولة في تمام التاسعه صباحا .. حيث بدأت الجولة من:
Retour ligne automatique
متحف الأسكندرية القومي
بدأنا النزول من الاتوبيس وسط حراسه أمنية مشدده حيث كانت تشهد مصر بهذه الفترة قلق بالغ من الجماعات الارهابية و التفجيرات. بأى حال كان التأمين على أعلى مستوى كعاده مصر آمنة دائما ...
يقع متحف الاسكندرية القومى بـ 131 الشهيد جلال الدسوقي، باب شرقي ووابور المياه، قسم باب شرقي، الإسكندرية.
و مبنى المتحف عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة وهو "أسعد باسيلي"، الذي قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي.
بيع القصر في عام 1954 لسفارة الأمريكية بمبلغ 53 ألف جنيه مصري، واشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة. وقام الرئيس المصري حسني مبارك بافتتاحه في 1 سبتمبر 2003.Retour ligne automatique
ينقسم المتحف الي ثلاث اقسام تماثيل الحضارة الفرعونيه القديمه و الرومانيه و الاسلامى Retour ligne automatique
يعرض المتحف قرابة 1800 قطعة أثرية تمثل معظم العصور التي مرت على المدينة التي تأسست في العام 332 ق.م. وعنوانه 110 طريق الحرية (شارع فؤاد سابقا)
Retour ligne automatique
دار أوبرا الإسكندرية أو مسرح سيد درويش
عدنا للاتوبيسات مرة آخرى حيث كنا بدار أوبرا الإسكندرية أو مسرح سيد درويش ظهرا وسط حراسة أمنية غاية بالتنظيم ...
و مسرح سيد درويش هو المسرح المخصص للاحتفالات الرئيسي حاليا في مدينة الإسكندرية.
بني مسرح سيد درويش أو دار أوبرا الإسكندرية العام1918 وافتتح العام 1921.
وكان يطلق عليها (تياترو محمد علي)، وما زال الاسم القديم مدونا على اللوحة التأسيسية للدار علي واجهتها الرئيسية، وتسمى دار أوبرا الإسكندرية حاليا باسم فنان مدينة الإسكندرية الكبير "سيد درويش" وذلك اعتبارا من عام1962م. تقديرا له علي تحديثه في مجال الموسيقي في مصر.
تعتبر حاليا أوبرا الإسكندرية مسرح سيد درويش هي دار الأوبرا الثانية في مصر (من حيث تاريخ الإنشاء) بعد دار الأوبرا الخديوية القديمة (احترقت في حريق كبير العام1971م. بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما وأعيد بناؤها وافتتاحها عام1988م.) في مكان أخر.Retour ligne automatique
تم تسجيل المبني في عداد الآثار بالمدينة في العام 1999..
استغرق اعادة تطوير وصيانة الدار وفقا لأسلوب بنائه المتميز نحو عام ونصف العام بقرار من وزير الثقافة المصري فاروق حسني وأعيد افتتاحها بحضور الرئيس مبارك في 27 يناير العام2004
صمم المبني على الطراز المعماري الأيوني، المهندس الفرنسي الشهير "جورج بارك" لآل قرداحي في المدينة الذي استوحى تصميمه المعماري من تصميم دار أوبرا فيينا بالنمسا ومسرح أوديون في باريس، كما قام بتزيينه بزخارف أوروبية كلاسيكية الطابع كما كان سائدا في مصر بداية القرن العشرين،.
وقدمت عليه عروض مسرحية وموسيقية عديدة مصرية وأوروبية، وقد كان أول عرض مسرحي قدم عليه هو عرض شهرزاد في 30 من يونيو 1921 م.يسع مسرحه الكبير 1000 مقعدقبل الترميم بعد الترميم اصبح يسع 700 شخص ، وتبلغ مساحته الكلية 4200 متر مربع، ويقع المسرح في طريق الحرية (شارع فؤاد) بمنطقة محطة الرمل.. من الجدير بالذكر ان سقف الدار من الذهب الخالصRetour ligne automatique
بيت كفافيس
بعد جولتنا المبهرة بمسرح سيد درويش توجهنا بكل تنظيم ودقه الي بيت كفافيس Retour ligne automatique
وهو إستقبلتنا السفيرة اليونانية بنفسها وهى سيده غاية بالهدوء و الحكمة والتواضع لا اتذكر اسمها.
قسطنطين كفافيس أو "كونستانتينوس بترو كفافيس في 29 أبريل1863هو واحد من أعظم شعراء اليونان المعاصرين، وهو مصري يوناني..
كان حفيد تاجر ألماس يونانى وأبوه كان رجل أعمال وأمه من الطبقة الارستقراطية. وكان الابن التاسع بعد اخت تسمى " هيلينى " ماتت وهي صغيرة، ولأنها كانت وحيدة بناتها حاولت أمه أن تعوض خسارتها بمعاملة كفافيس كبنت وتلبسه ملابس البنات وتمشط له شعره وكانت قليلاً ما تفارقه ويفسر البعض بهذا كونه خجولاً ومنطوياً وقليل الاعتماد على نفسه
بدأ كفافيس كتابة الشعر في التاسعة عشرة من عمره ونشر أول مجموعة مطبوعة من أشعاره في الواحدة والأربعون من عمره في عام 1904، وكانت تتكون من أربعة عشرة قصيدة، وقي عام 1910 نشر ثاني مجموعاته وكانت عبارة عن الأربعة عشرة قصيدة الأولى بالإضافة إلى إثنا عشرة قصيدة جديدة، ونشرت له مجلة " الحياة الجديدة " قصائد من عام 1908 حتى عام 1918 ومع مرور الوقت تجاوزت شهرته الأسكندرية ووصلت للأفاق العالمية.Retour ligne automatique
وفي 29ابريل عام 1933 أصيب كفافيس بمرض سرطان الحنجرة وفقد القدرة على الكلام وقضى آخر أيامه في المستشفى اليونانى بالأسكندرية.
تحول بيت كافافيس في الدور التالت بمبنى قديم خلف مسرح سيد درويش في محطة الرمل بالأسكندرية لمتحف. كان قبلها فندقاً يسمى " بنسيون أمير " واشترته القنصلية اليونانية في الأسكندرية وحولته لمتحف عام 1991. ويضم المتحف قناع الدفن الخاص بكافافيس وأثاثاً وهدايا من الكنيسى اليونانيى ومؤلفاته وشرائط تحوى قصائده ملحنة ونصوصاً مكتوبة بخط يده وأيقونات ومجلد ضخم يسمى " دليل الأسكندريه " فيه صور قديمة نادرة ولوحه زيتية لللخديوى إسماعيل الذي كان صديقاً لوالد كفافيس، ووضعت لافتة من الرخام الأسود في مدخل المبنى مكتوب عليها " في هذا البيت عاش كفافيس آخر خمسة وعشرون سنة من حياته ". وقد زاره أكثر من مسؤول يونانى كبير أبرزهم الرئيس اليونانى.
يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق