الجمعة، 17 أبريل 2015

قراءات من موسوعه ( الماسونية .. القوة الخفية التى تحكم العالم ) 2

تعريف الماسونية
بمعجم إكسفورد الكبير المطبوع سنة 1879 ماده ماسون مفهومها لدى الغويين أصحاب الحرف الذين لا تربطهم نقابة أو رابطة –فهم أحرار- وعندما دعتهم الحاجه الى حماية مصالحهم أنشأوا جمعيه أطلق على كل عضو فيها كلمة أخ واستعملت فى خطاب بعضهم بعضا.
ويوضح كاتلين شليسنجر كاتب بحث الماسونية فى دائرة المعارف البريطانيه الطبعه الحادية عشرة 1911 , قدم هذه الجمعيه ونبلها ويذهب الي ان تاريخها القديم مجهول , ويعزز أن اعضائها مخلصون لمبادئهم الطيبة ويصفهم بأنهم نخبة المجتمع الإنسانى .
كما عرف المجلد الخامس من تاريخ الحضارات العام والخاص بمعهد الانوار بالقرن الثامن عشر والذى الفه الاستاذان "رولان موسينييه " و " أرنست لايروس" الاستاذان بالسوربون ,بإشراف موريس كروزيه مفتش المعارف العام بفرنسا بالصفحتين 88-90 ( الماسونيه جمعيه دوليه خاضعه لنظام متسلسل السلطات ,وقانونها هو تفانى الاعضاء بعضهم فى سبيل البعض الآخر )
تاريخ و مراحل تأسيس الماسونيه
إذا لم يكن التاريخ خرافة فإن الماسونية قادمة من بابل .. على حد زعمهم,يرى بعض المؤرخين أن الماسونية ظهرت فى القرن السابع عشر,فإن هناك من يرتد بنشأتها إلى عهد الحروب الصليبيه التى بدأت فى أواخر القرن الحادى عشر .
المرحله الأولى ( التأسيس) 43م : 55م
أسس أحيرام أبيود مستشار الملك هيرودوس اكريبا ( الملك هيردوس هو الذى قتل أطفال بيت لحم خشية أن يكون فيهم المسيح المنتظر الذى سيقضى على ملكة ) ,ومعهما طولقان لمحاربه يسوع بذلك الوقت لكثرة أتباعه , هيردوس أعتنق اليهوديه لأهداف سياسيه فلم يكن يهودياً.
وكان منشأ هذه الجمعيه فى القدس وخلال بضعه اشهر أقاموا فروعا لليهكل تجاوزت الأربعين , و أسرع الأغنياء الانضمام اليها إرضاءاً للملك .وأغتيل الملك على يد المسيحين وترأس الحمعيه مستشارة أحيرام أبيود .
المرحلة الثانية 55م : 105م (تأسيس الهياكل)
وفى هذه المرحلة أقيمت هياكل كثيرة في بلدان كثيرة أشهرها روما وظل الهيكل الرئيسي بالقدس , بالاضافه الى الهياكل التى بُنيت بروسيا و فرنسا وألمانيا .
المرحله الثالثه (مرحله القبالا ) 
كلمه قبالا نابعه من التلمود ولذلك جاء دورها الفعال فى العصور التاليه له ,وعند ظهورها أعطت موجه جديده من موجات الروح اليهودية الخفية وبقيت الى اليوم قائمة مستترة ومحجوبة , وهى المنظمات الت يعيش فى بيئتها "حكماء بني صهيون " .
ومعى القبالا فى العربية نقلا لمعناها عند اليهود القبول وتلقى الروايه الشفوية , و قد أوضح لويس جنزيرج أستاذ الاهوتية فى نيويورك عام 1903 " القبالات مصطلح يراد به التعليم الباطنى " .

وكان المجلس السرى الأعلى مكوناً من تسع فى طليعتهم هيردوس و أحيرام و موآب لافى , وكان السر وراه وجدها هو القضاء على دين المسيح وأتباعه .
وطبيعه اليهود أن يجعلوا مخازيهم وشرورهم عملاً دينياً حتى يجبروا العامة على الإيمان به ,فزعم هيردوس أنه عثر على أوراق فى خزائن جده تحوى أنظمة وقوانين تدل على وجود جمعية أسست فى عهد موسى وما جمعيتهم إلا إحياء لتلك الجمعية القديمة ,ففى عهد موسى أو سليمان أو من قبلهم لم يكن هناك مسيح ولا مسيحية.
 وأختلف البناؤون الأحرار حول نشوء الماسونية,وتجادلوا,ففى إنجلترا ظهرت عام 1724م الجمعية النبيله الحقيقيه القديمة "هورمهول" التى أكدت أن الماسونية نشأت على يد إمبراطور صينى عاش قبل آدام بآلاف السنين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق