عرف المصريون القدماء قواعد وتقاليد عديدة للعلاقات الإنسانية بين الرجل
والمرأة، وما يتّصل بكل جوانب الزواج وتفاصيله وحقوق وواجبات كل طرف من
طرفيه، والمدهش أنهم عرفوا فترة الخطوبة كاختبار للتوافق بين الزوجين،
كما عرفوا الطلاق وإن لم يدعموه أو يتقبّلوه نفسيًّا، فالعلاقة الزوجية
فى مصر القديمة كانت بقداسة المعابد والدين والبعث والخلود.
سن الزواج عند القدماء المصريين
كان سن الزواج يبدأ عند الفراعنة من 15 عامًا للشاب و12 عامًا للفتاة،
وتتم الطقوس بأن يؤدّى الشاب القسم بالفرعون على مكيال مُحدّد من الفضة
والغلال اللتين يقدّمهما كمهر لعروسه مُتعهِّدًا بالإيفاء بكل الالتزامات
الواجبة عليه نحو زوجته، وكانت طقوس الزواج تتمّ فى المعبد ويقوم الكاهن
بتوثيق عقد الزواج بين طرفى العقد: العريس ووالد العروس، بحضور الشهود
الذين يبدأ عددهم من 3 وحتى 16 شاهدًا، ولكن فى القرن السابع قبل الميلاد
سُمِح للمرأة بحضور عقد قرانها خاصةً إذا كان قد سبق لها الزواج.
شكل الفرح عند القدماء المصريين
قاعة الزفاف تُزيَّن بزهور الياسمين، لأنه فى اعتقادهم زهر الجنةوتتم الطقوس بأن يؤدّى الشاب القسم بالفرعون على مكيال مُحدّد من الفضة
والغلال اللتين يقدّمهما كمهر لعروسه مُتعهِّدًا بالإيفاء بكل الالتزامات
الواجبة عليه نحو زوجته، وكانت طقوس الزواج تتمّ فى المعبد ويقوم الكاهن
بتوثيق عقد الزواج بين طرفى العقد: العريس ووالد العروس، بحضور الشهود
الذين يبدأ عددهم من 3 وحتى 16 شاهدًا، ولكن فى القرن السابع قبل الميلاد
سُمِح للمرأة بحضور عقد قرانها خاصةً إذا كان قد سبق لها الزواج.
شكل الفرح عند القدماء المصريين
ورائحته هى رائحة الجنة، وكان يطلق على المكان الذى يجلس فيه العروسان
اسم “الكوش”، بينما كانت تسبق الزواج فترة للتعارف – تشبه الخطوبة الآن –
من أجل تقارب الشاب والفتاة واختبار كل منهما لطبائع الآخر، وغالبًا ما
كانت تمتدّ هذه الفترة لسنة كاملة.
دبلة الخطوبه عند اجدادنا المصريين
كانت دبلة الخطوبة المصنوعة من الذهب معروفة عند قدماء المصريين تحت
مُسمّى “حلقة البعث”، وكانوا يرتدونها فى اليد اليُمنى وتُنقل بعد الزواج
إلى اليد اليُسرى كرمز لدوام العشرة والإخلاص، والشائع أن الزوج كان
يُقدّم مصروفًا للبيت مع مطلع كل شهر، بالإضافة إلى مصروف خاص بزينة
زوجته مع بداية كل عام، وتُكتب فى بداية طقوس ومراسيم الزواج قائمة بكل
المنقولات التى تمّ تجهيز العروس بها قبل انتقالها إلى منزل الزوجية،
تشمل كل ما أحضرته من حُلىّ وخلاخيل وأدوات زينة وقلائد.
القدماء المصريين وتعدد الزواج
كان زواج الفرعون من أخته عُرفًا مصريًّا معروفًا فى بعض الأسرات القديمة
للغاية، وكانوا يلجؤون إليه فى محاولة للحفاظ على نقاء دم ولى العهد
الجديد وصفاء ألوهيته حينما لا تكون فى الأسرة بنات أو رجال آخرون، لذلك
انتشر زواج الإخوة بين الملوك إلا أنه لم ينتشر بين أفراد الطبقة الوسطى
أو الدنيا لأنه لا حاجة لهم بنقاء الدم الذى يبحث عنه الملوك والفراعين.
العصمه عند المصريين الاجداد
كانت العصمة فى يد الرجل، وكانت صيغة الطلاق تقول: “لقد هجرتك كزوجة لى،
وإننى أفارقك وليس لى مطلب على الإطلاق، كما أبلغك أنه يحل لك أن تتّخذى
لنفسك زوجًا آخر متى شئت”، ولكن الطلاق لم يكن شائعًا بدرجة كبيرة، وذلك
بسبب تقليد التمسُّك بدفن الزوجات إلى جانب أزواجهن فى نفس القبر، حيث
كان المصريون القدماء يؤمنون بمقولة: “الزوجان شريكان فى الحياة ولا
يُفرّقهما حتى الموت، بل يظلان عاشقين فى الآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق