من قصص الجنرال
أثناء تحرير المحضر ..حاول الشيخ سيد ...ان يبدى بعض الحركات والحيل لإعاقة وتشتيت فكر المحقق ...والايهام بقدراته الخارقه ...الا ان التحقيق انتهى ولم يتبقى سوى عرضه على النيابه العامه ...وهناك وجهت اليه تهم ممارسة الدجل وااشعوذه التى تخضع وفقا للقانون الجنائى لمواد النصب والاحتيال ...حيث امرت بحبسه احتياطيا لمدة اربعة ايام مع مرعاة التجديد له فى الميعاد ....عاد الشيخ سيد للإداره لحين ترحيله الى السجن ...حكى لى بعض الزميلات من الضابطات والضباط انه الشيخ سيد قام بالعديد من الحيل الغريبه ...الا ان الزميل المقدم محمد الجبرى ...واجهه بما جاء بالقرأن والسنه ...وان كل ما قام به من اعمال السحر الضعيف عديم القيمه ...تم ترحيل الشيخ سيد الى السجن ...حيث كان يجدد حبسه كلما عرض على القضاء ...حتى تحدد جلسه لمحاكمته ..وحكم عليه بالسجن لمده سنه ..مرت الايام ولم اسمع عنه شىء ...انقطعت اخباره ...حتى إحيلت الى المعاش سنة 1998..ابتعدت تماما عن الادارة العامه لحماية الاداب التى عملت وعشت فيها 13 عاما متواصله منذ ان كنت برتبة عقيد حتى رتبة اللواء عملت خلالها فى معظم ادارات واقسام الاداره حتى تقلدت منصب نائب مدير الادارة حتى عينت مديرا للإداره العامه بدرجة مساعد وزير...ثم افتتحت مكتب للمحاماه ...وبعد حوالى سبع سنوات ...وفى احد الايام اتصل بى شخص ..طلب تحديد موعد لمقابلتى بالمكتب ...فى الموعد المحدد حضر هذا الشخص وبمجرد مشاهدته ..تذكرته على الفور ....كان رده ..لسه فاكرنى يا فهمى بك ...فآجبته ...طبعا وازاى انساك .يا شيخ سيد ....رحبت به ببرود ... فقد تعودت منذ خروجى على المعاش ..ان افصل تماما بين المرحلتين ...دعوته للجلوس ...على امل ان انهى اللقاء فى دقائق معدوده ...الا ان حديثه معى ..كان مثير ومسلى ... خصوصا ان زميلى اللواء محمود عبد الرشيد الذى زاملنى لفترات طويله سواء بالخدمه او بالمحاماه ..كان يجلس معى بالمكتب فى هذا الوقت ...ومحمود بطبيعته يحب الضحك ..برغم انه اعمل لفتره طويله فى مكافحة المخدرات وله تاريخ حافل ومشرف فى هذا الحقل ... بادرنى الشيخ سيد ...تعرف انك الوحيد اللى عملى قضيه وحبسنى؟ ...اجبته .ايوه اعلم ...فرد ...ومع ذلك احبك لانك لم تظلمنى ؟. ...قلت له ..شكرا.. وبحكم خبرة هذا الرجل كان حلو الحديث ..مسلى ..حكى لنا ..انه بحث عنى كثيرا لانه كام مصمم على هذه الزياره ..حكى انه تعلم مهنته من مشعوذ فى مدينة بور سعيد منذ ان كان طفلا ..وانه تنقل فى بلاد كثيره ..حتى استقر بالجيزه ..قال انه لم يسرق احد ولم ينصب على احد ..وان الزبائن يحضرون اليه ويطلبون مساعدته ...حتى من تزوجهن ...كان بناء على رغبتهن .....وفى نهاية حديثه الذى استمر لمدة ساعه تقريبا ..قال لى ..اشكرك على ما فعلته معى ..لقد استفدت من فترة وجودى بالسجن وتعرفت على زبائن من الاغنياء الطيبين...كانت تجربه مفيده ..ظروفى الان تحسنت كثيرا ولدى شقه تمليك فاخره بمنطقة الهرم ...ومستقر عائليا ..ثم ابتسم قائلا ...كل ده بفضل ما فعلته معى ...وعلى باب الشقه قال لى ...اتمنى ان اراك قريبا ...وسوف اراك بإذن الله ...وانصرف ...
لم يمر على هذه الزياره الغريبه ..اسبوع ..واثناء سيرى بسيارتى مع الزميل والصديق محمود عبد الرشيد ...بشارع الاهرام ....تذكرنا احد الزملاء القدامى ..واقترحت عليه ان نزوره بمنزله القريب منا ...وعند منزله توقفنا ...واثناء صعودنا بمصعد العماره فتح باب المصعد شخص التفت الى وقال ...مساء الخير يا فهمى بك ...الم اقل لك اننا سنلتقى قريبا ...قلت له ..رب صدفه خير من الف ميعاد ..كان الشيخ سيد بدمه ولحمه ...تعجبت ..لكننى اظهرت له ان هذا امر عادى ...صمم على دخولنا شقته التى كانت تقع امام باب المصعد مباشرة ...ابتسم صديقى محمود وقال له وماله ..نزورك ...قال لى ...فهمى بك ...استحلفك الا تكسفنى ..عشرة دقائق فقط ...حتى تعرف اننى تغيرت واصبحت انسان اخر ...دخلنا الشقه ..كانت ذات مستوين ..مؤثثه بصوره معقوله ...استقبلنا بصالون مذهب فاخر ..غاب دقيقه وعاد يحمل طفل صغير جميل ضاحك ...يشبه الاطفال المعلقه صورهم على علب الالبان الصناعيه...طفل جميل حقيقى ..صحته جيده ...يرتدى ملابس غاليه ..استفسرت منه ...مين الولد ده ؟ فرد قائلا ...ده ابنى الاخير ...كان الشيخ سيد فى هذا الوقت فى الستين من عمره ...فسألته انت اتجوزت تانى ؟..فأجابنى ضاحكا ..ايوه ...نادى على زوجته فحضرت للسلام علينا ...وجدتها شابه صغيره ...لا تذيد عن عشرين عام على اقصى تقدير ...جميله...طويله ...بيضاء .. قلت له ضاحكا ...شيخ سيد ...اقترح عليك ان تسمى هذا الطفل ...جونسون ...لانه خواجه خالص ...عجبه تعليقى ورد قائلا ....خلاص من النهارده ...حانسميه جونسون ...نظرت الى زوجته ...وجدتها مبيئسه ...تشعر بينها وبين نفسها انها فى غير مكانها...تنظر الينا بإرتياب شديد ...وبعدعشره دقائق ...صافحته ..قال لى ...ايه رأيك فى دلوقتى ؟...قلت له مبتسما ...انت كما انت .....بس الديكور اتغير...وعند انصرافى لحق بى وقال ...فهمى بك انت رجل طيب القلب ...لما اموت ابقى ادعيلى ...فأجبته مبتسما ربنا يهدينا جميعا يا شيخ سيد ...وانصرفت وانا اتعجب من عبارته الاخيره ..
بعد حوالى اسبوعين من تلك الزياره ...جائنى محمود عبد الرشيد ....وسألنى عرفت اللى حصل للشيخ سيد ؟؟؟؟...فأجبته ...خير ..؟فقدم لى مجله اسبوعيه مصور على غلافها ...صورة الشيخ سيد وزوجته الشابه ...وبالاطلاع على التفصيلات .....تبين انه حدثت مشاجرة بينهما لغيرته الشديده عليها ..وانه تعدى عليها بالضرب ...فبادلته التعدى ...كانت اقوى منه ...غلبته بشبابها وقتلته ...جونسون الان عمره حوالى 13او 14 سنه ...يا ترى انت عامل ايه يا جونسون ....؟؟؟؟ انتهت ...
أثناء تحرير المحضر ..حاول الشيخ سيد ...ان يبدى بعض الحركات والحيل لإعاقة وتشتيت فكر المحقق ...والايهام بقدراته الخارقه ...الا ان التحقيق انتهى ولم يتبقى سوى عرضه على النيابه العامه ...وهناك وجهت اليه تهم ممارسة الدجل وااشعوذه التى تخضع وفقا للقانون الجنائى لمواد النصب والاحتيال ...حيث امرت بحبسه احتياطيا لمدة اربعة ايام مع مرعاة التجديد له فى الميعاد ....عاد الشيخ سيد للإداره لحين ترحيله الى السجن ...حكى لى بعض الزميلات من الضابطات والضباط انه الشيخ سيد قام بالعديد من الحيل الغريبه ...الا ان الزميل المقدم محمد الجبرى ...واجهه بما جاء بالقرأن والسنه ...وان كل ما قام به من اعمال السحر الضعيف عديم القيمه ...تم ترحيل الشيخ سيد الى السجن ...حيث كان يجدد حبسه كلما عرض على القضاء ...حتى تحدد جلسه لمحاكمته ..وحكم عليه بالسجن لمده سنه ..مرت الايام ولم اسمع عنه شىء ...انقطعت اخباره ...حتى إحيلت الى المعاش سنة 1998..ابتعدت تماما عن الادارة العامه لحماية الاداب التى عملت وعشت فيها 13 عاما متواصله منذ ان كنت برتبة عقيد حتى رتبة اللواء عملت خلالها فى معظم ادارات واقسام الاداره حتى تقلدت منصب نائب مدير الادارة حتى عينت مديرا للإداره العامه بدرجة مساعد وزير...ثم افتتحت مكتب للمحاماه ...وبعد حوالى سبع سنوات ...وفى احد الايام اتصل بى شخص ..طلب تحديد موعد لمقابلتى بالمكتب ...فى الموعد المحدد حضر هذا الشخص وبمجرد مشاهدته ..تذكرته على الفور ....كان رده ..لسه فاكرنى يا فهمى بك ...فآجبته ...طبعا وازاى انساك .يا شيخ سيد ....رحبت به ببرود ... فقد تعودت منذ خروجى على المعاش ..ان افصل تماما بين المرحلتين ...دعوته للجلوس ...على امل ان انهى اللقاء فى دقائق معدوده ...الا ان حديثه معى ..كان مثير ومسلى ... خصوصا ان زميلى اللواء محمود عبد الرشيد الذى زاملنى لفترات طويله سواء بالخدمه او بالمحاماه ..كان يجلس معى بالمكتب فى هذا الوقت ...ومحمود بطبيعته يحب الضحك ..برغم انه اعمل لفتره طويله فى مكافحة المخدرات وله تاريخ حافل ومشرف فى هذا الحقل ... بادرنى الشيخ سيد ...تعرف انك الوحيد اللى عملى قضيه وحبسنى؟ ...اجبته .ايوه اعلم ...فرد ...ومع ذلك احبك لانك لم تظلمنى ؟. ...قلت له ..شكرا.. وبحكم خبرة هذا الرجل كان حلو الحديث ..مسلى ..حكى لنا ..انه بحث عنى كثيرا لانه كام مصمم على هذه الزياره ..حكى انه تعلم مهنته من مشعوذ فى مدينة بور سعيد منذ ان كان طفلا ..وانه تنقل فى بلاد كثيره ..حتى استقر بالجيزه ..قال انه لم يسرق احد ولم ينصب على احد ..وان الزبائن يحضرون اليه ويطلبون مساعدته ...حتى من تزوجهن ...كان بناء على رغبتهن .....وفى نهاية حديثه الذى استمر لمدة ساعه تقريبا ..قال لى ..اشكرك على ما فعلته معى ..لقد استفدت من فترة وجودى بالسجن وتعرفت على زبائن من الاغنياء الطيبين...كانت تجربه مفيده ..ظروفى الان تحسنت كثيرا ولدى شقه تمليك فاخره بمنطقة الهرم ...ومستقر عائليا ..ثم ابتسم قائلا ...كل ده بفضل ما فعلته معى ...وعلى باب الشقه قال لى ...اتمنى ان اراك قريبا ...وسوف اراك بإذن الله ...وانصرف ...
لم يمر على هذه الزياره الغريبه ..اسبوع ..واثناء سيرى بسيارتى مع الزميل والصديق محمود عبد الرشيد ...بشارع الاهرام ....تذكرنا احد الزملاء القدامى ..واقترحت عليه ان نزوره بمنزله القريب منا ...وعند منزله توقفنا ...واثناء صعودنا بمصعد العماره فتح باب المصعد شخص التفت الى وقال ...مساء الخير يا فهمى بك ...الم اقل لك اننا سنلتقى قريبا ...قلت له ..رب صدفه خير من الف ميعاد ..كان الشيخ سيد بدمه ولحمه ...تعجبت ..لكننى اظهرت له ان هذا امر عادى ...صمم على دخولنا شقته التى كانت تقع امام باب المصعد مباشرة ...ابتسم صديقى محمود وقال له وماله ..نزورك ...قال لى ...فهمى بك ...استحلفك الا تكسفنى ..عشرة دقائق فقط ...حتى تعرف اننى تغيرت واصبحت انسان اخر ...دخلنا الشقه ..كانت ذات مستوين ..مؤثثه بصوره معقوله ...استقبلنا بصالون مذهب فاخر ..غاب دقيقه وعاد يحمل طفل صغير جميل ضاحك ...يشبه الاطفال المعلقه صورهم على علب الالبان الصناعيه...طفل جميل حقيقى ..صحته جيده ...يرتدى ملابس غاليه ..استفسرت منه ...مين الولد ده ؟ فرد قائلا ...ده ابنى الاخير ...كان الشيخ سيد فى هذا الوقت فى الستين من عمره ...فسألته انت اتجوزت تانى ؟..فأجابنى ضاحكا ..ايوه ...نادى على زوجته فحضرت للسلام علينا ...وجدتها شابه صغيره ...لا تذيد عن عشرين عام على اقصى تقدير ...جميله...طويله ...بيضاء .. قلت له ضاحكا ...شيخ سيد ...اقترح عليك ان تسمى هذا الطفل ...جونسون ...لانه خواجه خالص ...عجبه تعليقى ورد قائلا ....خلاص من النهارده ...حانسميه جونسون ...نظرت الى زوجته ...وجدتها مبيئسه ...تشعر بينها وبين نفسها انها فى غير مكانها...تنظر الينا بإرتياب شديد ...وبعدعشره دقائق ...صافحته ..قال لى ...ايه رأيك فى دلوقتى ؟...قلت له مبتسما ...انت كما انت .....بس الديكور اتغير...وعند انصرافى لحق بى وقال ...فهمى بك انت رجل طيب القلب ...لما اموت ابقى ادعيلى ...فأجبته مبتسما ربنا يهدينا جميعا يا شيخ سيد ...وانصرفت وانا اتعجب من عبارته الاخيره ..
بعد حوالى اسبوعين من تلك الزياره ...جائنى محمود عبد الرشيد ....وسألنى عرفت اللى حصل للشيخ سيد ؟؟؟؟...فأجبته ...خير ..؟فقدم لى مجله اسبوعيه مصور على غلافها ...صورة الشيخ سيد وزوجته الشابه ...وبالاطلاع على التفصيلات .....تبين انه حدثت مشاجرة بينهما لغيرته الشديده عليها ..وانه تعدى عليها بالضرب ...فبادلته التعدى ...كانت اقوى منه ...غلبته بشبابها وقتلته ...جونسون الان عمره حوالى 13او 14 سنه ...يا ترى انت عامل ايه يا جونسون ....؟؟؟؟ انتهت ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق