أبحاث مبشرةاكتشاف مصل يمنع الإصابة بالفيروس الكبدي سي
مفاجأة علمية من العيار الثقيل, فجرها معهد سكريبس للابحاث في ولاية كاليفورنيا وأحد أهم المراكز المتخصصة في ابحاث العلوم الطبية البيولوجية, باعلانه توصل الفريق البحثي به, لاجسام مضادة مناعية تمنع الاصابة بفصائل مختلفة من الفيروس الكبدي سي
بل تدمر الفيروسات الموجودة اذا حدثت العدوي وذلك باستخدام نماذج معدلة جينيا من حيوانات التجارب المعملية وهو مايعني ان البشرية أصبحت تمتلك املا قريبا في ايجاد مصل للوقاية وعلاج الفيروس الكبدي الوبائي سي.
مفاجأة علمية من العيار الثقيل, فجرها معهد سكريبس للابحاث في ولاية كاليفورنيا وأحد أهم المراكز المتخصصة في ابحاث العلوم الطبية البيولوجية, باعلانه توصل الفريق البحثي به, لاجسام مضادة مناعية تمنع الاصابة بفصائل مختلفة من الفيروس الكبدي سي
بل تدمر الفيروسات الموجودة اذا حدثت العدوي وذلك باستخدام نماذج معدلة جينيا من حيوانات التجارب المعملية وهو مايعني ان البشرية أصبحت تمتلك املا قريبا في ايجاد مصل للوقاية وعلاج الفيروس الكبدي الوبائي سي.
وتأتي اهمية هذه الابحاث بعدما اصبح هذا الفيروس المخادع علي قمة الاصابات
الفيروسية في العالم ويتفوق عدد الاصابات به فيروس الايدز حيث انه يصيب
أكثر من170 مليون انسان ويضيف كل عام4 ملايين مريض جديد. في حين يكمن نصيب
مصر وتتواجد الاجسام المضادة للفيروس الكبدي سي فيما يتجاوز10% من أكباد
المصريين بما يجعلنا من ضمن البؤرة الأعلي في معدلات الاصابة بفيروس سي
عالميا.
فالي أي مدي قد تنجح محاولات لايجاد تطعيم ضد الاصابة بالفيروس الكبدي سي وما الصعوبات أمام انتاجه؟
الاجابة كما يوضحها الدكتور أحمد أبومدين رئيس قسم الامراض المتوطنة ومدير مركز الكبد الاسبق بطب القاهرة, هي انتشار فرص الاصابة بالمرض والتي اصبحت تهدد الانسان العادي في حياته اليومية نتيجة الاهمال في اتباع طرق الوقاية خاصة عند اختفاء الضمير في التعامل مع الادوات الطبية والدم ومكوناته او الآلات التي تخترق انسجة الانسان ولو بطريق الخطأ مثل موسي الحلاقة الملوث.
ولذلك أصبح إيجاد تطعيم ضد هذا الفيروس هو الوسيلة المثلي للبشر لمحاربته وحماية الاجيال القادمة للبشر من الاصابة. ولكن هذه المحاولات ظلت تبوء بالفشل لأسباب متعددة وهي عدم وجود حيوان تجريبي يقبل الإصابة بالفيروس الكبدي سي غير الشمبانزي الذي يستحيل استخدامه بصفة عالمية موسعة لانتاج طعم علي مستوي البشر وكذلك حيوان( التمارين) النادر وهو نوع من القرود صغير الحجم. والمشكلة الثانية هوالتغير الانتجيني لصفات الفيروس أثناء الاصابة والذي يجعل اي محاولة لايجاد مصل واق غير ذات فاعلية.
اما ابحاث التطعيم المكتشف حديثا فتستند الي الاساس العلمي وهو قدرة الفيروس الكبدي سي علي التعديل المتكرر لصفاته الانتجينية والتي تمنع تأثير الاجسام المناعية للجسم عليه وبهذا يواجه الاجسام المضادة ويجعلها غير ذات فاعلية. ولكن أبحاث معهد سكريبس اكتشفت مواقع لاتتغير انتجينيا تقع علي الغلاف الخارجي الذي يحمي الشريط الجيني للفيروس وبالتحديد تبين أن الاجسام المضادة التي تحمل البروتين المسمي كودياAR4A يملك نشاطا مناعيا فعالا ضد الفيروس سي وهذه الاجسام المضادة تملك القدرة علي الوصول الي المواقع الغير متغيرة جينيا للفيروس مدمرة لتكوينه البنائي.
وكما يشير الدكتور ابومدين يعتبر الغلاف الخارجي جزءا من الفيروس, ومن مكوناته أجزاء الالتصاق بالخلية الكبدية وتسميE1-E2complex وهذه المكونات بالتحديد تملك نقطا غير متغيرة انتجينيا عند التقائها بالغشاء الدهني للغلاف الفيروسي. وبالتالي فيمكن تدمير هذه المواقع بواسطة الامصال المكتشفة.
نتائج هذه الابحاث أيدتها جامعة كوبنهاجن مؤخرا بعد إعادة تجارب معهد سكيربس وأثبتت نجاحها أيضا. ومنذ عدة شهور اتسع الفريق البحثي ليضم باحثين من جامعة روكفيلر, بعدما قاموا بابتكار نمط من فئران التجارب المعملية والمعدلة جينيا لقبول العدوي بالفيروس الكبدي سي. وقد أثبتت النتائج أن استخدام الاجسام المضادة المسماةAR4A نجح في منع الاصابة بالفيروس الكبدي سي.
فالي أي مدي قد تنجح محاولات لايجاد تطعيم ضد الاصابة بالفيروس الكبدي سي وما الصعوبات أمام انتاجه؟
الاجابة كما يوضحها الدكتور أحمد أبومدين رئيس قسم الامراض المتوطنة ومدير مركز الكبد الاسبق بطب القاهرة, هي انتشار فرص الاصابة بالمرض والتي اصبحت تهدد الانسان العادي في حياته اليومية نتيجة الاهمال في اتباع طرق الوقاية خاصة عند اختفاء الضمير في التعامل مع الادوات الطبية والدم ومكوناته او الآلات التي تخترق انسجة الانسان ولو بطريق الخطأ مثل موسي الحلاقة الملوث.
ولذلك أصبح إيجاد تطعيم ضد هذا الفيروس هو الوسيلة المثلي للبشر لمحاربته وحماية الاجيال القادمة للبشر من الاصابة. ولكن هذه المحاولات ظلت تبوء بالفشل لأسباب متعددة وهي عدم وجود حيوان تجريبي يقبل الإصابة بالفيروس الكبدي سي غير الشمبانزي الذي يستحيل استخدامه بصفة عالمية موسعة لانتاج طعم علي مستوي البشر وكذلك حيوان( التمارين) النادر وهو نوع من القرود صغير الحجم. والمشكلة الثانية هوالتغير الانتجيني لصفات الفيروس أثناء الاصابة والذي يجعل اي محاولة لايجاد مصل واق غير ذات فاعلية.
اما ابحاث التطعيم المكتشف حديثا فتستند الي الاساس العلمي وهو قدرة الفيروس الكبدي سي علي التعديل المتكرر لصفاته الانتجينية والتي تمنع تأثير الاجسام المناعية للجسم عليه وبهذا يواجه الاجسام المضادة ويجعلها غير ذات فاعلية. ولكن أبحاث معهد سكريبس اكتشفت مواقع لاتتغير انتجينيا تقع علي الغلاف الخارجي الذي يحمي الشريط الجيني للفيروس وبالتحديد تبين أن الاجسام المضادة التي تحمل البروتين المسمي كودياAR4A يملك نشاطا مناعيا فعالا ضد الفيروس سي وهذه الاجسام المضادة تملك القدرة علي الوصول الي المواقع الغير متغيرة جينيا للفيروس مدمرة لتكوينه البنائي.
وكما يشير الدكتور ابومدين يعتبر الغلاف الخارجي جزءا من الفيروس, ومن مكوناته أجزاء الالتصاق بالخلية الكبدية وتسميE1-E2complex وهذه المكونات بالتحديد تملك نقطا غير متغيرة انتجينيا عند التقائها بالغشاء الدهني للغلاف الفيروسي. وبالتالي فيمكن تدمير هذه المواقع بواسطة الامصال المكتشفة.
نتائج هذه الابحاث أيدتها جامعة كوبنهاجن مؤخرا بعد إعادة تجارب معهد سكيربس وأثبتت نجاحها أيضا. ومنذ عدة شهور اتسع الفريق البحثي ليضم باحثين من جامعة روكفيلر, بعدما قاموا بابتكار نمط من فئران التجارب المعملية والمعدلة جينيا لقبول العدوي بالفيروس الكبدي سي. وقد أثبتت النتائج أن استخدام الاجسام المضادة المسماةAR4A نجح في منع الاصابة بالفيروس الكبدي سي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق