من مصر /إسراء أبو زيد
شابّة مِصريَّة طموحة استطاعَتْ أنْ تُبْرِزَ اسمها بعالَم الموضة والأزياء بوقت قصير, الشغبُ والحُبُّ هما الطابَع المُمَيِّزُ لهذه الجميلة ، اختارت الممثلة الهوليودية لورا بلبوندي فستان من تصميمها ارتدته في حفل ساج لتكريم الفنانين ، وهي المرة الأولى في تاريخ الأزياء المصرية ، فريدة تمراز مصممة الأزياء المصرية الطموحة وصاحبة خط الأزياء (تمراز ).
يُخبِرُنا أستاذُها في الجامعة الأمريكيّة البروفسيور جلال زكي كم هو فخورٌ بطالبته فريدة وبما حَقَّقَتْهُ مِن إنجازات .
أمّا عنْ فريدة فقد انفرَدَتْ مجلّة المرأة العربيّة بحوارٍ خاصٍّ مَعَها كنموذجٍ فريدٍ ومُلْهِمٍ للشباب.
مَن فريدة تمراز؟
تخرَّجْتُ في الجامعة الأمريكيّة بتفوُّقٍ وكُنْتُ مِن الأوائل على دفعتي, عَمِلْتُ في شركةِ (سامسونج) كمسؤولة مبيعاتٍ لِبيع التليفزيُونات بالشركة, ولكنِّي ما لَبِثْتُ أنْ تَرَكْتُ عملي واتَّبَعْتُ حلمي وشغفي في تصميم فساتين السواريه.
كيفَ كانَتْ بداياتُكِ معَ الأزياء؟
لطالما حلمْتُ أنْ أكونَ مُصمِّمةَ أزياءٍ خاصّة، وكنتٌ دائمًا ما أُصَمِّمُ الفساتينَ لأقاربي وأخوتي, فَتَرَكْتُ العملَ وبدأْتُ خَطِّيَّ الخاصَّ في شتاء (2013) وكانَتْ لي ماركتي الخاصّة تمراز. وأَكْمَلْتُ دراسةَ الماجستير وأنا أَعْمَلُ, وحاليًّا وقد أوْشَكْتُ على الانتهاء مِن الماجستير أُعِدُّ الأخيرَ منها بِفَنِّ المُوضة وأسلوب التواصل.
مَن تعتبرينه قُدوَتَكِ وتَخْطِينَ على خُطاهُ؟
والدي هو قُدوتي وأخطو على خُطاه, وهو أستاذ دكتور بجامعة عين شمس, ويعملُ استشاريًّا في هندسة الكهرباء, ولا علاقة له بالأزياء, ولكنّه ألْهَمَنِي حُبَّ العمل والاعتماد على النَّفْس. فأنا أرى أنّ تصميم الأزياء مثلُ الهندسة والدكتوراة. تعلَّمْتُ الصمود مِن والدي وكيْفِيَّةَ التغلُّب على التّحدِّيات.
الأزياء عِشقي.
مِن أينَ اسْتَلْهَمْتِ تَصامِيمَكِ؟
مِن أشياءَ مُختلِفَةٍ، كفيلمٍ أو عمارةٍ أو فاكهةٍ, ذاتَ مرّةٍ صَمَّمْتُ فستانًا يُشْبِهُ الأناناس, والتليفون, لا خطَّ لي مُحَدَّدًا, الأزياءُ بالنسبة لي تعني الانبهار. ولكنِّي في حياتي ما استلْهَمْتُ أزيائي مِن فُستانٍ آخَرَ، أُحِبُّ الابتكار دائِمًا .
ما مُجْمَلُ الجَوائِزِ التي حَصَلْتِ عليها؟
أوّل مَعرض شارَكْتُ فيه كانَ بالقاهرة معَ كايرو فاشون فيستفال, والثاني في لندن فاشون, وحَظِيْتُ بالاهتمامِ هناك.
وبعدَها دُعِيتُ لأسبوعِ المُوضة بباريس وَفُزْتُ بالمَرتبة الأولى، وكُنتُ المِصريَّة الأولى والعربيَّةَ الأولى أيضًا التي فازَتْ .
وبعدَها أَقَمْتُ مَعرض أزياءٍ بالولايات المُتّحدة الأمريكيّة.
كيفَ تُفَكِّرِينَ بالمُستقبل؟
تمراز هي المُستقبل وسَأُسافِرُ بها كلَّ العالَم، وستكونُ أوّلَ ماركةٍ للفَساتين السواريه والأفراح, ماركة عالميّة مِن مِصر، هذا هو طُمُوحي، تمراز ستكونُ الأولى مِن نَوعها.
ما أَصْعَبُ المواقفِ التي قابَلَتْكِ؟ وكيفَ تَغَلَّبْتِ عليها؟
بدايتي الأولى كيفَ أُصَمِّمُ فُستانًا, طيلة عُمري أُنَفِّذُ الفَساتين ولكنّها الأولى التي سأُصْبِحُ فيها مسؤولةً عن فستان .
نَعْتَبِرُكِ نَمُوذَجًا فَريدًا ومُلْهِمًا، بِمَ تَنْصَحِينَ الشباب؟
أَنْصَحُ كلَّ شابٍّ أنْ يجرِيَ وراءَ حلمه وأنْ يُحِبَّ ما يفعَلُ, فأنا لا أَشْعُرُ بالوقت وأنا أُنَفِّذُ الفساتين؛ لأنِّي أُحِبُّ ما أَفْعَلُه, إذا عَمِلْتَ ما تُحِبُّه دائمًا سَيُصْبِحُ لديكَ نَفَسٌ للمُحارَبَة مِن أجلِ ما تُحِبُّ. وإذا فَكَّرَ كلُّ واحِدٍ مِنّا بهذه الطريقة فإنَّ مصرَ سَتُصْبِحُ رائدةً في العالَم.
أجرت الحوار إسراء أبو زيد
شابّة مِصريَّة طموحة استطاعَتْ أنْ تُبْرِزَ اسمها بعالَم الموضة والأزياء بوقت قصير, الشغبُ والحُبُّ هما الطابَع المُمَيِّزُ لهذه الجميلة ، اختارت الممثلة الهوليودية لورا بلبوندي فستان من تصميمها ارتدته في حفل ساج لتكريم الفنانين ، وهي المرة الأولى في تاريخ الأزياء المصرية ، فريدة تمراز مصممة الأزياء المصرية الطموحة وصاحبة خط الأزياء (تمراز ).
يُخبِرُنا أستاذُها في الجامعة الأمريكيّة البروفسيور جلال زكي كم هو فخورٌ بطالبته فريدة وبما حَقَّقَتْهُ مِن إنجازات .
أمّا عنْ فريدة فقد انفرَدَتْ مجلّة المرأة العربيّة بحوارٍ خاصٍّ مَعَها كنموذجٍ فريدٍ ومُلْهِمٍ للشباب.
مَن فريدة تمراز؟
تخرَّجْتُ في الجامعة الأمريكيّة بتفوُّقٍ وكُنْتُ مِن الأوائل على دفعتي, عَمِلْتُ في شركةِ (سامسونج) كمسؤولة مبيعاتٍ لِبيع التليفزيُونات بالشركة, ولكنِّي ما لَبِثْتُ أنْ تَرَكْتُ عملي واتَّبَعْتُ حلمي وشغفي في تصميم فساتين السواريه.
كيفَ كانَتْ بداياتُكِ معَ الأزياء؟
لطالما حلمْتُ أنْ أكونَ مُصمِّمةَ أزياءٍ خاصّة، وكنتٌ دائمًا ما أُصَمِّمُ الفساتينَ لأقاربي وأخوتي, فَتَرَكْتُ العملَ وبدأْتُ خَطِّيَّ الخاصَّ في شتاء (2013) وكانَتْ لي ماركتي الخاصّة تمراز. وأَكْمَلْتُ دراسةَ الماجستير وأنا أَعْمَلُ, وحاليًّا وقد أوْشَكْتُ على الانتهاء مِن الماجستير أُعِدُّ الأخيرَ منها بِفَنِّ المُوضة وأسلوب التواصل.
مَن تعتبرينه قُدوَتَكِ وتَخْطِينَ على خُطاهُ؟
والدي هو قُدوتي وأخطو على خُطاه, وهو أستاذ دكتور بجامعة عين شمس, ويعملُ استشاريًّا في هندسة الكهرباء, ولا علاقة له بالأزياء, ولكنّه ألْهَمَنِي حُبَّ العمل والاعتماد على النَّفْس. فأنا أرى أنّ تصميم الأزياء مثلُ الهندسة والدكتوراة. تعلَّمْتُ الصمود مِن والدي وكيْفِيَّةَ التغلُّب على التّحدِّيات.
الأزياء عِشقي.
مِن أينَ اسْتَلْهَمْتِ تَصامِيمَكِ؟
مِن أشياءَ مُختلِفَةٍ، كفيلمٍ أو عمارةٍ أو فاكهةٍ, ذاتَ مرّةٍ صَمَّمْتُ فستانًا يُشْبِهُ الأناناس, والتليفون, لا خطَّ لي مُحَدَّدًا, الأزياءُ بالنسبة لي تعني الانبهار. ولكنِّي في حياتي ما استلْهَمْتُ أزيائي مِن فُستانٍ آخَرَ، أُحِبُّ الابتكار دائِمًا .
ما مُجْمَلُ الجَوائِزِ التي حَصَلْتِ عليها؟
أوّل مَعرض شارَكْتُ فيه كانَ بالقاهرة معَ كايرو فاشون فيستفال, والثاني في لندن فاشون, وحَظِيْتُ بالاهتمامِ هناك.
وبعدَها دُعِيتُ لأسبوعِ المُوضة بباريس وَفُزْتُ بالمَرتبة الأولى، وكُنتُ المِصريَّة الأولى والعربيَّةَ الأولى أيضًا التي فازَتْ .
وبعدَها أَقَمْتُ مَعرض أزياءٍ بالولايات المُتّحدة الأمريكيّة.
كيفَ تُفَكِّرِينَ بالمُستقبل؟
تمراز هي المُستقبل وسَأُسافِرُ بها كلَّ العالَم، وستكونُ أوّلَ ماركةٍ للفَساتين السواريه والأفراح, ماركة عالميّة مِن مِصر، هذا هو طُمُوحي، تمراز ستكونُ الأولى مِن نَوعها.
ما أَصْعَبُ المواقفِ التي قابَلَتْكِ؟ وكيفَ تَغَلَّبْتِ عليها؟
بدايتي الأولى كيفَ أُصَمِّمُ فُستانًا, طيلة عُمري أُنَفِّذُ الفَساتين ولكنّها الأولى التي سأُصْبِحُ فيها مسؤولةً عن فستان .
نَعْتَبِرُكِ نَمُوذَجًا فَريدًا ومُلْهِمًا، بِمَ تَنْصَحِينَ الشباب؟
أَنْصَحُ كلَّ شابٍّ أنْ يجرِيَ وراءَ حلمه وأنْ يُحِبَّ ما يفعَلُ, فأنا لا أَشْعُرُ بالوقت وأنا أُنَفِّذُ الفساتين؛ لأنِّي أُحِبُّ ما أَفْعَلُه, إذا عَمِلْتَ ما تُحِبُّه دائمًا سَيُصْبِحُ لديكَ نَفَسٌ للمُحارَبَة مِن أجلِ ما تُحِبُّ. وإذا فَكَّرَ كلُّ واحِدٍ مِنّا بهذه الطريقة فإنَّ مصرَ سَتُصْبِحُ رائدةً في العالَم.
أجرت الحوار إسراء أبو زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق