كنت فتاة في الخامسة والعشرين من عمري و لا اعرف الكثير عن امور الحب, كذلك كنت حديثة العهد باستخدامي للموقع التواصل الاجتماعي الشهير الفيس بوك.
في البداية كانت صداقاتي بالفيس بوك اشخاص اعرفهم فقط ,ومن ثم بدءت اكتشف ان هناك عالم آخر يبحث عني ,بدأت تتوافد طلبات الصداقه من أناس لا اعرفهم ولا يعرفوني أيضا,لا يجمعنا شئ سوي الاهتمامات... المفضلات...الصفحات...المجموعات.........الخ.
الي ان قابلت احدهم اسم غريب مكتوب بشكل اغرب علمت بعد ذلك انها الفرانكو(لغه جديده ) لم اكن متمرسه بالفرانكو او غيرها فكما ذكرت سالفا كنت حديثه العهد .
وجدت صعوبه في البدايه بقراءه الاسم إلا إني وافقت علي طلب الصداقة لأني أعجبت بعمله ,كان يعمل طبيب بيطري بحديقة حيوان شهيرة
وشغفي بالحيوانات جعلني اقبل صداقته دون تردد لم أساله من أنت وهو أيضا لم يسألني من أنا بدءنا حديثنا عن الصورة الشخصية لصفحتي علي الفيس بوك صورة تمساح كنت أحملة بيدي
تجاذبنا أطراف الحديث عن التمساح الأليف وأخبرته انه مات عن عمر ثلاث شهور وكنت أرعاه منذ كان بيضه رآني مجنونه إلا انه اخبرني عن تربيته لثعبان أيضا رأيته أكثر جنونا مني .
ومرت الشهور و الأيام علمت خلالها انه متزوج ,زوجته ترعاه جيدا إلا إنها لا تستمع إليه فقط.كنا نتناقش بكل شئ وأي شئ ,لم يذكر زوجته بسوء أمامي خلال فتره تعارفنا عامين .
من المضحك أيضا إننا وقبل أن نتعارف حضرنا نفس المؤتمر ولكن لم نتقابل حينها علمنا صدفه فيما بعد كان مؤتمر دولي لرعاية الحيوانات وحقوقها .
طلب أن يراني أكثر من مره وكنت أود رؤيته في كل مره يطلب مني ذلك إلا أن القدر أبي أن يجمعنا في الواقع فظلت علاقتنا فيس بوكيه .
كنا نتشاجر كالمتزوجين ونتصالح ونتخاصم كالأحباء كنت أغار عليه إذا أعجبت احدهن بمنشور لديه أو علقت وأنا لا اعرفها كنت اجن .
هو أيضا كان يغار علي ويتشاجر معي إذا مدحني احدهم أو ابدي أعجبه بشئ أصبحت علاقتنا غير مفهومه ما هذا ؟
زاد الاهتمام و الشوق يوما بعد يوم كان يخبرني بموعد فطاره وغذاءه وعشائه . يصبح علي ويمسي أيضا كنت معه طول اليوم وكل يوم من أول استيقاظه إلي لحظه خلوده إلي النوم .
لحظه سفري أو عملي اترك له أخباري وابلغه أولا بأول وهو كذلك يكتب لي اخبارة ليطمئنني عليه ,بدأت استيقظ صباحا ومساءا علي الحاسب الشخصي سيطر علي اهتمامه بي .
كنا إذا تشاجرنا قررنا ألا نتكلم ثانية لكن سرعان ما كنا نتحدث وكأن شئ لم يحدث لم يتركني يوما أغمض جفوني ليلا وأنا غاضبه منه وأنا كذلك حتي إذا أغضبته اترك له رسالة أصالحه بها .
ما هذا ؟ وما كل هذا الجنون ؟ هل هو الحب؟ أعتقد انه الفراغ العاطفي المسيطر علي كلا منا .
وفجأة لم اعد أراه علي أصابني الجنون .....مرت الأيام بطيئة انتظره يفتح حسابه الشخصي بالفيس بوك او الياهو كنت ضايفه علي كل موقع ادخله وهو أيضا.
لم يعد يترك لي اخبارة ولم اعد اعلم عنه شئ ,أصبحت أقرا رسائلنا القديمة كل يوم حتي حفظتها أتذكر ذكريات العامين كانت تجمعنا الكثير من الذكريات منها ما يضحكني ومنها ما يبكيني .كان إنسان مميز يجعلني ابتسم علي نحو غريب .
إلا أن قررت اذهب لمحل عمله وأسال عنه واعتبرت نفسي مجنونه لمثل هذا التصرف ولكنه الحب لم يكن مجرد اهتمام بل أكثر لم أشأ أن يظل مجهولا بالنسبة لي .يبعد مكان عمله عن البلد الذي اقطن بها حوالي 4 ساعات بالقطار فاستقليتُ القطار باكرا وذهبت ..................
وعلمت فور سؤالي عنه إنه بإجازة نظرا لظروفه الصحية حيث أصيب بحادث وهو الآن بالمشفي يتماثل للشفاء.
انتفض قلبي من مكانه علمت مكان المشفي و توجهت فورا إليها , وسألت عنه ,فوجدت زوجته بجانبه وهو في غيبوبة مرددا اسمي وتبكي زوجته قائله ما هذا الاسم لم اسمعه من قبل هل كنت تخونني ؟ هل أحببت غيري ؟ من هذه اخبرني حتي لأحضرها لك كي تفيق .
وأنا بالممر أمام غرفته كما أنا لا أتحرك سمعت الممرضات مسكينة هذه الزوجة المحبة ,لعله كان يخونها أو متزوج بغيرها وهي لا تدري يا لها من زوجه وفيه مخلصة
بكي قلبي وتمنيت الاقتراب منه أكثر إلا إني احتراما لزوجته قررت المضي قدما وتسألت بأي حق كنا نتحدث هكذا؟
وجلست أستريح بحديقة المشفي من العناء كنت مجهده وأخذت أفكر وقررت فور عودتي سألغي صداقتي معه أو أغلق صفحتي للأبد وهممت بالخروج من باب المشفي إلا أن سمعت صراخ لأجدها زوجته . خسرت الزوجة زوجها أما أنا فقد حسرت صديق فيس بوكي أو حبيب فيس بوكي لا ادري فكلتانا خسرت .
في البداية كانت صداقاتي بالفيس بوك اشخاص اعرفهم فقط ,ومن ثم بدءت اكتشف ان هناك عالم آخر يبحث عني ,بدأت تتوافد طلبات الصداقه من أناس لا اعرفهم ولا يعرفوني أيضا,لا يجمعنا شئ سوي الاهتمامات... المفضلات...الصفحات...المجموعات.........الخ.
الي ان قابلت احدهم اسم غريب مكتوب بشكل اغرب علمت بعد ذلك انها الفرانكو(لغه جديده ) لم اكن متمرسه بالفرانكو او غيرها فكما ذكرت سالفا كنت حديثه العهد .
وجدت صعوبه في البدايه بقراءه الاسم إلا إني وافقت علي طلب الصداقة لأني أعجبت بعمله ,كان يعمل طبيب بيطري بحديقة حيوان شهيرة
وشغفي بالحيوانات جعلني اقبل صداقته دون تردد لم أساله من أنت وهو أيضا لم يسألني من أنا بدءنا حديثنا عن الصورة الشخصية لصفحتي علي الفيس بوك صورة تمساح كنت أحملة بيدي
تجاذبنا أطراف الحديث عن التمساح الأليف وأخبرته انه مات عن عمر ثلاث شهور وكنت أرعاه منذ كان بيضه رآني مجنونه إلا انه اخبرني عن تربيته لثعبان أيضا رأيته أكثر جنونا مني .
ومرت الشهور و الأيام علمت خلالها انه متزوج ,زوجته ترعاه جيدا إلا إنها لا تستمع إليه فقط.كنا نتناقش بكل شئ وأي شئ ,لم يذكر زوجته بسوء أمامي خلال فتره تعارفنا عامين .
من المضحك أيضا إننا وقبل أن نتعارف حضرنا نفس المؤتمر ولكن لم نتقابل حينها علمنا صدفه فيما بعد كان مؤتمر دولي لرعاية الحيوانات وحقوقها .
طلب أن يراني أكثر من مره وكنت أود رؤيته في كل مره يطلب مني ذلك إلا أن القدر أبي أن يجمعنا في الواقع فظلت علاقتنا فيس بوكيه .
كنا نتشاجر كالمتزوجين ونتصالح ونتخاصم كالأحباء كنت أغار عليه إذا أعجبت احدهن بمنشور لديه أو علقت وأنا لا اعرفها كنت اجن .
هو أيضا كان يغار علي ويتشاجر معي إذا مدحني احدهم أو ابدي أعجبه بشئ أصبحت علاقتنا غير مفهومه ما هذا ؟
زاد الاهتمام و الشوق يوما بعد يوم كان يخبرني بموعد فطاره وغذاءه وعشائه . يصبح علي ويمسي أيضا كنت معه طول اليوم وكل يوم من أول استيقاظه إلي لحظه خلوده إلي النوم .
لحظه سفري أو عملي اترك له أخباري وابلغه أولا بأول وهو كذلك يكتب لي اخبارة ليطمئنني عليه ,بدأت استيقظ صباحا ومساءا علي الحاسب الشخصي سيطر علي اهتمامه بي .
كنا إذا تشاجرنا قررنا ألا نتكلم ثانية لكن سرعان ما كنا نتحدث وكأن شئ لم يحدث لم يتركني يوما أغمض جفوني ليلا وأنا غاضبه منه وأنا كذلك حتي إذا أغضبته اترك له رسالة أصالحه بها .
ما هذا ؟ وما كل هذا الجنون ؟ هل هو الحب؟ أعتقد انه الفراغ العاطفي المسيطر علي كلا منا .
وفجأة لم اعد أراه علي أصابني الجنون .....مرت الأيام بطيئة انتظره يفتح حسابه الشخصي بالفيس بوك او الياهو كنت ضايفه علي كل موقع ادخله وهو أيضا.
لم يعد يترك لي اخبارة ولم اعد اعلم عنه شئ ,أصبحت أقرا رسائلنا القديمة كل يوم حتي حفظتها أتذكر ذكريات العامين كانت تجمعنا الكثير من الذكريات منها ما يضحكني ومنها ما يبكيني .كان إنسان مميز يجعلني ابتسم علي نحو غريب .
إلا أن قررت اذهب لمحل عمله وأسال عنه واعتبرت نفسي مجنونه لمثل هذا التصرف ولكنه الحب لم يكن مجرد اهتمام بل أكثر لم أشأ أن يظل مجهولا بالنسبة لي .يبعد مكان عمله عن البلد الذي اقطن بها حوالي 4 ساعات بالقطار فاستقليتُ القطار باكرا وذهبت ..................
وعلمت فور سؤالي عنه إنه بإجازة نظرا لظروفه الصحية حيث أصيب بحادث وهو الآن بالمشفي يتماثل للشفاء.
انتفض قلبي من مكانه علمت مكان المشفي و توجهت فورا إليها , وسألت عنه ,فوجدت زوجته بجانبه وهو في غيبوبة مرددا اسمي وتبكي زوجته قائله ما هذا الاسم لم اسمعه من قبل هل كنت تخونني ؟ هل أحببت غيري ؟ من هذه اخبرني حتي لأحضرها لك كي تفيق .
وأنا بالممر أمام غرفته كما أنا لا أتحرك سمعت الممرضات مسكينة هذه الزوجة المحبة ,لعله كان يخونها أو متزوج بغيرها وهي لا تدري يا لها من زوجه وفيه مخلصة
بكي قلبي وتمنيت الاقتراب منه أكثر إلا إني احتراما لزوجته قررت المضي قدما وتسألت بأي حق كنا نتحدث هكذا؟
وجلست أستريح بحديقة المشفي من العناء كنت مجهده وأخذت أفكر وقررت فور عودتي سألغي صداقتي معه أو أغلق صفحتي للأبد وهممت بالخروج من باب المشفي إلا أن سمعت صراخ لأجدها زوجته . خسرت الزوجة زوجها أما أنا فقد حسرت صديق فيس بوكي أو حبيب فيس بوكي لا ادري فكلتانا خسرت .
niCe
ردحذفممتازة ورائعة وبها مشاعر جيدة وعبرة كبيرة وعظيمة ...
ردحذفلكن بعد إذن حضرتك لى اعتراض صغير ... موضوع انه سنها 25 سنة وليس لها دراية بالمشاعر والحب السن دا كبير شوية لو كانت اصغر حوالى 20 سنة كان هيبقى افضل لموضوع القصة وخصوصا انها استمرت معه عامين يعنى 27 سنة سن كبير لمن ليس لديه خبرة
وشكرا لمن
شكرا لمروك يا خالد
حذففي بنات فعلا في السن دا واكتر مالهاش تجارب ولا حبت قبل كده
روعاتك الفاضله الراقيه المهذبة المحترمه.
حذفمن اجمل ما قرات ♥️♥️
ردحذف